الأخبارمجتمعمستجدات

”نخرجو ليها ديريكت”: انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعتبر قرارا تاريخيا

الخط :
إستمع للمقال

خصص برنامج ”نخرجو ليها ديريكت”، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة ”برلمان راديو” ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، وموضوع رئيس فرنسا الجديد وزوجه.

وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت، أن قرار انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعتبر قرارا تاريخيا.

وأوضح عبد العزيز الرماني، أن الدول الأعضاء بالمجلس البالغ عددهم 47 دولة، منهم 30 دولة صوتت لصالح المملكة المغربية، فيما حصلت جنوب إفريقيا على 17 صوتا.

وأضاف الرماني، أن هذا الأمر يعتبر انتصارا تاريخيا للمملكة المغربية في هذه الانتخابات، خصوصا وأن المغرب أصبح يترأس مؤسسة عالمية تعنى بحقوق الإنسان.

من جانبه، اعتبر المحامي عبد الفتاح زهراش، أن هذا النجاح يرجع بصفة أساسية للإرادة الملكية العالية والواضحة، التي بدأت من خطاب عيد العرش يوليوز 1999، والذي أكد من خلاله الملك محمد السادس، على أن المغرب سيذهب بعيدا في مجال حقوق الإنسان.

وقال عبد الفتاح زهراش في مداخلته، إن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة مجهودات جبارة تحت الرعاية السديدة للملك محمد السادس، حيث أصبح المغرب رائدا في مجال حقوق الإنسان، بشهادة المنتظم الدولي.

وهنأ عبد الفتاح زهراش في مداخلته، الملك محمد السادس، والديبلوماسية المغربية، على الاستحقاق الذي تم تحقيقه في جنيف، وكل نشطاء حقوق الإنسان على هذا النصر التاريخي، مطالبا بضرورة تقديم المزيد من النضال لتحقيق أمور أخرى من شأنها تطوير البلاد في المجال الحقوقي.

من جهتها قالت المحامية، كريمة سلامة، إن فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان، يجب أن يكون الموضوع الأساسي لجميع المنابر الإعلامية.

وأشارت إلى أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل جاء بناء على مؤشرات واقعية، وأن المنتظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان تثق في المملكة المغربية. 

وتابعت، أن هذا الانتخاب التاريخي، جاء بعد جهود كبيرة جاء بها المغرب في هذا المجال، لأزيد من 23 سنة، من خلال التجربة المغربية الاستثنائية.

وأردفت المحامية، في مداخلتها، أن المغرب بلد العمل وإرساء الحقوق، وهذا الأمر يعتبر خير جواب على الأعداء سواء داخل الوطن أو خارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى