فاجأ عبده درياسة، نجل الفنان الجزائري المشهور رابح درياسة، جمهور وحضور مهرجان وهرات للفيلم العربي، بصفعه صحفية تابعة لجريدة جزائرية ناطقة بالفرنسية.
وتعود حادثة الاعتداء إثر اقتراب الصحفية من الفنان رابح درياسة، والذي يعد من أشهر الفنانين الجزائريين سنوات السبعينات والثمانينات، وحاولت أخذ وجهة نظره عن المهرجان وأخذ تصريح منه حول وجوده فيه، إلا أنها صدمت بابنه عبده يدفعها بعنف حينما طلبت من والده أخذ صورة معه، ليوجه لها بعدها الفنان عبده صفعة قوية أمام الحضور ودون أدنى احترام لها وللحضور ولوالده أيضا، الذي اكتفى بالقول لابنه أنه أحرجه أمام ضيوف الجزائر، دون أن يعلق على الإحراج الذي وضعت فيه الصحفية.
وما زاد من المفاجأة، أن الفنان المشهور بالجزائر، لم يسع للاعتذار من الصحفية أو استرضائها؟
كما أدانت منظمة الصحفيين الجزائريين فعلة درياسة، وطالبته بضرورة الاعتذار علنا للصحفية، فيما طالب صحفيون آخرون بمقاطعة مهرجان وهران تضامنا مع زميلتهم.
إلى ذلك أشعل هذا الاعتداء مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبر على صفحاته عدد من المتابعين للمهرجان بسخط كبير تصرف عبده درياسة، واعتبروا ما قام به محاولة منه لخطف الأنظار إليه، مادامت أضواءه أفلت منذ مدة ولم يقدر على استعادة مكانته في الساحة الفنية الجزائرية ولا العربية.