اهتزت جماعة اليوسفية بحر هذا الأسبوع، على وقع اكتشاف قضية اتهام بالسرقة عن خيانة زوجية بطلتها متزوجة وعشيقها المستخدم بإحدى الجماعات الترابية بذات الإقليم.
الخبر الذي أوردته يومية “الصباح” في عدد اليوم الخميس، أوضح أن القضية تفجرت قبل أسابيع، عندما حلت فرقة من الدرك الملكي بإحدى الضيعات بالشماعية بعدما تلقت إشعارا بوقوع حالة سرقة، وأثناء التحقيق مع الشخص الموقوف تمت إماطة اللثام عن علاقة غير شرعية بمتزوجة تشتغل في الضيعة نفسها.
وأضاف ذات المصدر، أنه بعدما ربطت الزوجة علاقتها غير الشرعية مع عشيقها حاولت وضع حد لها مخافة افتضاح أمرها، ورفضت الرد على اتصالات العشيق، وأمام إصراره ومعاودته الاتصال قامت بتغيير رقم هاتفها المحمول، لكنه تمكن من الوصول إليه وكرر الاتصال بها، بعدما أخبرت زوجها بالقصة الكاملة، وتم الاتفاق على وضع كمين للعشيق للتخلص منه والزج به في السجن.
هذا، وعاود العشيق الاتصال بعشيقته المتزوجة، قبل أن ترد وتحدد معه موعدا وتطلب منه الالتحاق بمنزلها، الذي يوجد في الضيعة، وفي المساء التحق العشيق بالمكان المتفق عليه وولج الضيعة على متن دراجة نارية، وبعد دقائق التقى الزوجة وما هي إلا ثوان، هاجمه زوجها وابن عمتها وأشبعوه ضربا وكبلوه وقاموا بجلب خروف وكبلوه إلى جانبه واتهموه بمحاولة السرقة.