كان وقع الزلزال قويا على ساكنة دوار زاوية نواسيف جماعة إغرم نوݣدال بإقليم ورزازات، التي وجدت نفسها في لحظات قليلة بدون مأوى، وبدون منازل صالحة للسكن، بسبب التصدعات المخيفة.
ومع وعورة الطريق، وبُعد المسافة، والانهيارات الصخرية التي عرقلت تسريع وصول المساعدات إلى هذه المناطق، بإقليم ورزازات، تواجه الساكنة هناك لحظات انتظار طويلة حتى وصول الإغاثة.
وفي اتصاله مع موقع “برلمان.كوم” قال عبدالله أوشيبي، أحد سكان دوار زاوية نواسيف بجماعة إغرم نوݣدال، “نلاحظ أن الدواوير بإقليم ورزازات لم يتم الحديث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف ذات المتحدث في تصريح له للموقع “الحمد لله ليس هناك عندنا خسائر بشرية، لكن هناك خسائر مادية كثيرة، فالساكنة فقدت منازلها بشكل نهائي، وفقدوا الماشية كذلك”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن بعض المنازل تبدو من الخارج صامدة، لكنها تعاني من تصدعات وأضرار كبيرة، ولا تصلح أبدا للسكن.
ودعا عبدالله إلى “توفير مساعدات للساكنة، من قبيل الخيام التي تقيهم قرّ البرد خلال الأيام المقبلة، فالعراء أصبح هو المسكن منذ ليلة الفاجعة”.