أشادت منظمة “ماتقيش ولدي” بقرار وزارة الداخلية القاضي برفض ملف ترشيح السلفي حماد القباج للانتخابات التشريعية القادمة، والذي منحه التزكية حزب العدالة و التنمية كوكيل للائحته بحي “جيليز” بالعاصمة السياحية للمملكة مراكش، واصفة ترشيحه بـ”السبة في حق المؤسسة التشريعية.”
وأوضحت المنظمة في بيان، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه،أن “هذا الشخص، حماد القباج، التكفيري كان سيكون سبة على المؤسسة التشريعية نظرا لمواقفه الجد متطرفة وخاصة في قضية النساء وقضية الأمهات العازبات”.
ودعت منظمة ما”تقيش ولدي”، في ذات البيان، “الرأي العام إلى التصويت على الديمقراطية وعلى الحداثة خوفا من تسلط التكفيريين”.
يشار إلى أن وزارة الداخلية رفضت، يوم أمس الخميس، ملف ترشيح السلفي المتطرف و المثير للجدل ، الشيخ حماد القباج للانتخابات التشريعية القادمة ، والذي منحه التزكية حزب العدالة و التنمية كوكيل للائحته بحي “جيليز” بالعاصمة السياحية للمملكة مراكش.
و حسب ما أفاده مصدر مطلع لموقع برلمان.كوم، فإن سبب الرفض يعود إلى التناقضات التي أثارت انتباه مسؤولي الداخلية في تصريح حماد القباج ، من بينها تصريحه تارة بأنه أستاذ وتارة أخرى بأنه مدير شركة .
يذكر أن السلفي المراكشي أثار غضب فئات عريضة من المغاربة خاصة منظمات المجتمع المدني التي تنشط في مجال حقوق الإنسان ، بخرجاته الإعلامية التي عبر فيها عن مواقف “داعشية” أرعبت المغاربة، من قبيل المطالبة بسفك دماء اليهود و التهجم على وجوه معروفة بإخلاصها و نزاهتها وطنيا و دوليا في العمل الجمعوي ، كالفاعلة الجمعوية عائشة الشنا التي نالت نصيبا وافرا من الشتم من طرف حماد القباج.
