في أولى ردود الفعل على التصريحات المستفزة لحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، بأن اللغة العربية تصيبها “بالحمى”، في ندوة صحفية على هامش مؤتمر حول المناخ بالصخيرات مساء الثلاثاء 02 يونيو، إستنكرت الرابطة المغربية العربية هذا التصريح الذي إعتبرته “غير مسؤول ويتناقض مع الدستور والبرنامج الحكومي والإرادة الشعبية”.
وأضاف بيان للرابطة المغربية العربية توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منها، “مطالبتها للوزيرة المنتدبة حكيمة الحيطي بتقديم اعتذار علني للشعب المغربي على إهانتها له، ولحضارته وثقافته و لغته العظيمة”.
وأكد البيان أنه على “الوزيرة في حالة إصابتها ب”الحمى” لانتمائها لهذا الوطن والشعب، فالباب مفتوح أمامها لتقديم استقالتها ومغادرة المغرب إلى دول خالية من “الفيروسات”، موضحا أن “مكانة اللغة العربية كلغة أممية، تعتبر من الأكثر انتشارا عالميا ولعل إصرار كل الدول المؤثرة عالميا على إنشاء قنوات بهذه اللغة لدليل على أهميتها و حيويتها”.
وحذرت الرابطة “المجلس الأعلى للتربية والتكوين من مغبة العمل ب”فرنسة” التعليم الثانوي التأهيلي والإعدادي، إذ أن من يطالب بذلك إما يخدم أجندات الاستعمار والتبعية للإمبريالية والرضوخ للصهيونية وإما مستواه ضئيل في اللغة العربية وهو ما يجعله يربي عقدا نفسية تجاهها”.
ووجهة الرابطة دعوتها “للإسراع بسن مبادرات مشتركة بين كل الهيئات والإطارات والمركزيات الوطنية والديمقراطية المؤمنة بقيم الحرية والتحرر من الاستعمار والإمبريالية والصهيونية، المعتزة بانتمائها لهذا الوطن، تاريخه، حضارته وهويته لمقاومة الفرنسة المحدقة بالشعب المغربي العربي والتي تمنع المغاربة من الرقي بلغتهم والانفتاح على لغات حية حقيقية”.