نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الإدعاءات الواردة في تسجيل مصور، تناقلته مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، لأم أحد السجناء السابقين بالسجن المحلي لوداية بمراكش والمتعلقة بظروف اعتقال ابنها.
وكشف بلاغ للمندوبية عمم اليوم الثلاثاء، أنه عكس الإدعاءات الواردة في التسجيل، فإن السجين (ع.م) المذكور لم يكن من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل كان يتمتع بصحة جيدة وله القدرة على المشي والكلام بشكل عادي، كما أنه لم يتم الإفراج عنه ليلا بل صباح يوم 25 نونبر 2016، مضيفا أنه لم يسبق للسجين المذكور أن استفاد من زيارة أقاربه ولو لمرة واحدة طيلة مدة اعتقاله، سوء بالسجن المحلي بمراكش أو بالسجن المحلي لوداية بنفس المدينة، علما أنه لم يعبر عن رغبته في الحديث إلى عائلته عبر الهاتف الثابت الموضوع رهن إشارة نزلاء المؤسستين السجنيتين حين حلول أجل الإفراج عنه.
هذا واعتبرت المندوبية أن إثارة قضية هذا السجين بعد أزيد من أربعة أشهر من الإفراج عنه تطرح عدة تساؤلات حول “الأهداف المشبوهة القائمة وراء مثل هذه الادعاأت الكاذبة، وحول الجهات التي تسعى من خلالها إلى المس بسمعة القطاع”.
