كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الإثنين بمدينة سلا عن تفاصيل جديدة بخصوص عملية توقيف عصابة أكادير التي تم توقيف عناصرها يوم الجمعة الماضي والتي كان آخرها أعمالها الإجرامية السطو على فيلا بمدينة أكادير وسرقة مايقارب 20 مليون سنتيم والاستيلاء على سيارة من نوع “كولف”.
وأوضح هشام باهي رئيس قسم الجريمة المنظمة بالمكتب المركزي إن الضحية في جريمة أكادير يبلغ من العمر 70 سنة حيث قامت العصابة بمفاجئته أمام البيت وتكبيله واقتحام منزله والسطو على المبلغ المالي والسيارة، وعلى إثر ذلك قام المكتب بفتح أبحاث معمقة مستغلا المعطيات المتوفرة وتم توقيف 4 جناة.
وعن خيوط الجريمة، كشف المسؤول الأمني الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بمقر المكتب بمدينة سلا أن خادمة تشتغل لدى الضحية في منزله في بيته كانت على علاقة بشوافة بأيت ملول وهذه الشوافة كانت ضمن العصابة، وكانت بدورها على علاقة باثنين من الجناة.
وأضاف باهي أن العصابة الإجرامية كانت متورطة في العديد من الجنايات كجريمة سطو على محل تجاري بدوار اسليمان جماعة الساحل وعملية السطو على المنازل في كل من برشيد ومراكش وأكادير إضاف إلى سرقة المواشي في منطقة حد السوالم.
وكشف رئيس قسم الجريمة المنطمة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن العصابة كانت بحوزتها أسلحة نارية كبنادق الصيد من نوع “جويجا” و”كاريين” إضافة إلى أسلحة بيضاء كسكاكين وصفائح حديدية وكانت تستعمل لتهديد وترهيب المواطنين للاستسلام بسهولة.
وعن نوع السيارات التي قامت العصابة بسرقتها، كشف باهي أن الأمر يتعلق في البداية بميرسيدس كبيرة من نوع207، و سيارة من الحجم الكبير من نوع “رونو” ماستر ، ميرسيديس E220 بعد تكبيل صاحبها وبالإضافة إلى ميرسيدس 210 وأخيرا سيارة كولف بأكادير.
وكشف المكتب أن أعضاء العصابة التي تم توقيفها قدموا للقضاء بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والسرقة المقرونة بالقتل والتعذيب.
