كشف مصدر مقرب من القصر الملكي لأسبوعية “جون أفريك”، أن البلاغ الذي أصدره الديوان الملكي ردا على تصريحات محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، التي ربط فيها بين “التحكم” والمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة ، “ليس موجها فقط لزعيم حزب الكتاب، بل موجه لجميع الفاعلين السياسيين “، مؤكدا أن “المؤسسة الملكية خارج اللعبة السياسية” ، مضيفا أن “الذين يريدون إقحامها في هذا اللعبة ، يفعلون ذلك من باب الشعبوية الصرفة وبعيدا عن النقاش الحقيقي حول البرامج والأفكار”.
وتساءلت “جون أفريك” قائلة .. “هل تعتبر تصريحات بن عبد الله تعبيرا بصوت عال عن مواقف رئيس الحكومة ، عبد الاله بن كيران، الذي يعتبر بن عبد الله شديد القرب منه، هذا هو الاعتقاد السائد ” .
إووصف المصدر ذاته ما فاه به أمين عام التقدم والاشتراكية، عندما ربط بين “التحكم” والمستشار الملكي بـ”صوت معلمه”، في إشارة ضمنية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران.
وأشار المصدر المقرب من القصر الملكي، تضيف المجلة الفرنسية ، إلى أن الديوان الملكي ما كان سيصدر البلاغ ، لو تحمل عبد الإله بن كيران مسؤوليته في لجم لسان وزيره في السكنى وسياسة المدينة، وحليفه في الانتخابات المقبلة.
واش جون افريك وباش هي الجريدة الرسمية التابعة للدولة