قدم الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى للهيئة الدولية الوصية على هذا القطاع، مقترحا جديدا يقضي بعدم الاعتراف بكل الأرقام القياسية السابقة، إلى حين عرضها على نظام جديد يعتمد على معايير دقيقة، وهو ما يعني فقدان كل الأبطال الذين توجوا في منافسات ألعاب القوى بأوروبا، والذين سيكون من بينهم على الخصوص البطل العالمي المغربي هشام الكروج.
هشام الكروج، البطل العالمي في رياضة ألعاب القوى، سيصبح مع إقرار هذا المقترح، مهددا بفقدان أرقامه القياسية، التي حققها في مختلف المنافسات الأوروبية التي شارك فيها خلال مساره الرياضي.
ويضع المقترح الأوروبي الجديد، بحسب ما نقله موقع “ليكيب” الرياضي، أربعة معايير، لقبول الألقاب، أولها تحقيق هذا الإنجاز في تظاهرة على مستوى عالي، تتوفر على جميع أجهزة المراقبة اللوجستيكية لضبط الرقم، وكذا لتفادي الغش والتلاعب في النتائج، بالأضافة إلى ضرورة أن يكون المرشح قد سبق وخضع لفحص المنشطات قبل 12 شهرا متتالية على الأقل من خوض المنافسة، والاحتفاظ بعينات فحوص المنشطات لمدة عشرة سنوات قبل إتلافها.
وإذا ما تم اعتماد القرار الجديد، وعدم مطابقة ألقاب البطل المغربي لتلك المعايير، فسيكون هشام الكروج مطالبا بالتوجه للمحكمة الرياضية للدفاع عن ألقابه الـ 5 التي حققها بأرقام قياسية عالمية في منافسات دولية بين سباقات الميل، و1500، داخل القاعة وفي الهواء الطلق، بشتوتغارت وغنت عام 1997، ورقمي روما 1998، وإنجاز برلين 1999.