كشفت الخبرة الطبية المجراة من طرف طبيب مختص في الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس على السلامة النفسية والعقلية للمتهم الرئيسي، فيما عرف إعلاميا بقضية “عبدة الشيطان”، والتي يتهم فيها شخصان بذبح زميل لهما وفصل رأسه عن جثته وحرقها “وفق طقوس إبليسية وتقديمها قربانا للشيطان”.
ووفق ما أوردت يومية “المساء” في عدد اليوم الأربعاء، فقد طالب دفاع المتهم الرئيسي، في وقت سابق، بإجراء خبرة طبية على الحالة العقلية والنفسية لموكله، بعد اعتراف هذا الأخير تلقائيا ية أمام هيئة المحكمة بتفاصيل ارتكابه لهذه الجريمة، في حين طالبت النيابة العامة في جلسة سابقة بإعدام المتهمين، لخطورة أفعالهما، بعد أن كشفت التحقيقات أن الأمر يتعلق بطائفة عبدة الشيطان.
وأوضح ذات المصدر، المتورطين في هذا الفعل الإجرامي، مارسوا طقوس غريبة في أجواء شيطانية قبل الشروع في التخلص من الجثة، حيث ارتدوا ملابس سوداء وجلبوا كأسا وجرسا من النحاس، ورتلوا ترانيم شيطانية غير مفهومة مقتبسة من كتب لعبدة الشيطان، قبل أن قدموا على ذبح الضحية وشرب دمه، والرسم بها على الجدران، رغبة منهم في “التقرب من الشيطان من أجل تحقيق أغراضهما المادية والحصول على الشهرة في المجتمع”.
