الخط :
أكد مصدر دبلوماسي لموقع برلمان.كوم أن الشخص الذي ظهر بمقطع فيديو، يتحدث خلاله عما يحدث بالحسيمة، على أنه مسؤول مغربي من أصول ريفية مقرب من الرئيس ايمانويل ماكرون، هو شخص لا يمت للرئيس الفرنسي بصلة ولا يملك الصفة التي قدم نفسه بها.
موسى واعروس الذي قُدم للمغاربة على أنه مستشار مكلف بالشؤون الاجتماعية لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأحد أهم أعضاء حملته، حسب مصادر حقوقية من داخل فرنسا، هو منسق نائبة بالحركة، وناشط جمعوي بالمغرب ولا تربطه أي علاقات مباشرة بالرئيس الفرنسي، كما أنه “لا يتقلد أي منصب وازن”.
وكان مقطع فيديو تداولته مواقع وطنية، يظهر فيه المدعو واعروس وهو يبدي مواقفه من الاحتجاجات بمنطقة الحسيمة، مبديا رأيه وآراء النخبة السياسية بفرنسا حول تطور الأوضاع، حيث قدم نفسه كشخصية مسؤولة بالحكومة الفرنسية ومقرب من الرئيس ماكرون.