الأخبارمجتمعمستجدات

مشاركون بمنتدى مراكش للهجرة يطالبون بالاستفادة من خبرات المهاجرين خارج الحسابات السياسية الضيقة

الخط :
إستمع للمقال

عرف اليوم الثاني من فعاليات الدورة 11 للمنتدى العالمي للهجرة الذي تحتضنه مدينة مراكش، جلسة حول موضوع” الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية”.

المنتدى الذي انطلقت أشغاله يوم أمس الأربعاء، وسيسدل الستار على فعالياته يوم غد، نظم جلسة هامة حول موضوع الهجرة، الذي تمت مناقشته من مختلف الزوايا وبأبعاد مختلفة.

المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة “أنطونيو فيتورينو”، قال: “هناك إجماع من قبل دول الشمال والجنوب على حد سواء على الاعتراف بالعلاقة الوطيدة القائمة بين حركات الأشخاص ومؤهلات التنمية، سواء بالنسبة لبلدان الأصل، أو العبور، أو الاستقبال”.

وشدد فيتورينو على أنه من الضروري التعاون وإرساء مقاربة إقليمية ودولية مشتركة من أجل التدبير الجيد للهجرة.

كما أشاد مدير عام المنظمة، بالسياسة المغربية في مجال تدبير تدفق المهاجرين، ملاحظا أن الهجرة، التي تمثل أحد الرهانات الكبرى في القرن الحالي، لا يمكنها أن تكون “ضحية” المشاكل السوسيو اقتصادية والثقافية بدول الاستقبال. وأضاف أنه من الضروري تدبير الهجرة بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة”.

من جانبه، أبرز الأمين العام لمنظمة العمل الدولية، “روبيرتو سواريز سانتوس”، أن المقاولات معنية بدورها بقضية الهجرة، مشيرا إلى أن “المقاولات المستدامة” في حاجة إلى كفاءات من بين المهاجرين.

أما ياسمين يوسف، مهاجرة شابة من أصل لبناني، فوجهت باعتبارها مهاجرة وباسم جميع المهاجرين واللاجئين، رسالة مفادها أن “النساء والأطفال هم الأكثر تعرضا للممارسات غير الشرعية المتعلقة بالهجرة”. وبعد أن استعرضت المشاكل المتعلقة باندماج المهاجرين، دعت ياسمين يوسف إلى عدم الاستهانة بكفاءات المهاجرين، التي تعتبر حاملة للإبداع والتغيير”.

للذكر، فالمنتدى عرف مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومتين المغربية والألمانية ووزراء ونائبي وزراء من جميع مناطق العالم، وكذا العديد من أصحاب القرار والمختصين، يمثلون أزيد من 100 دولة عضو بالأمم المتحدة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومنظمات أخرى معنية بقضايا الهجرة.

وتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة ثلاثة مواضيع رئيسية في إطار عدة جلسات عامة تتناول: “تسخير إمكانيات المهاجرين الحالية لتعزيز القدرة على التكيف” و”وضع حكامة جيدة للهجرة من أجل تنمية مستدامة” و”دعم التنقل الإقليمي وتنسيق السياسات لخدمة التنمية “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى