الخط :
في الوقت الذي تسارع الدولة الزمن، لنزع فتيل الاحتجاجات بالمناطق الريفية، وبعض المدن الشمالية بسبب مابات يعرف بـ”حراك الحسيمة”، يقود مسؤولين عن حزب العدالة والتنمية، مايشبه معارضة ضدا في حكومة سعد الدين العثماني، حيث شوهد لأول مرة أحد رؤساء المجالس الجماعية لمدينة طنجة، وهو يتوسط المحتجين أول أمس الخميس، بمنطقة بني مكادة، في وقفة احتجاجية دعت إليها جهات مجهولة للتضامن مع سكان الريف، على إثر المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على ذمة الأحداث التي تعيش على وقعها المنطقة.
المسؤول الجماعي ظهر وهو يتحدى الجهات المنية المختصة في سابقة من نوعها، فيما يقود آخرون حملات إلكترونية في مايشبه تصفية للحسابات ايضا مع عبد الوافي الفتيت وزير الداخلية.