عاشت مدينة سلا أو كما تلقب تاريخيا بـ”مدينة القراصنة” اليوم الأحد ثالث أيام العيد على ايفاعات اختتام مهرجان بوجلود أو بوالبطاين.. وهو كرنفال للرقص الشعبي اشتهرت باحياء تراثه المدينة منذ سنوات خلت.
متنكرون بزي جلود الأكباش والماعز، جابوا شوارع منطقة سيدي موسى بسلا طيلة هذا اليوم، في جو من اغرقص والفرحة والبهجة بعفوية مطلقة متحررة من القيود، بين مستمتع ومستغرب من مضامين الكرنفال، ومتسائل عن تاريخه وأصله.
محمد الأثير الفنان والممثل المغربي الشهير والمعتزل، ابن حي سيدي موسى كان ايقونة نسخة هذا العام الـ11، حيث قررت الجهة المنظمة “فضاء التضامن والتنمية” تكريمه.
الاثير اعتبر في تصريح لمكروفون “برلمان.كوم” تكريمه في المهرجان، احد الانجازات التي ستطبع مساره الفني، من خلال التاكيد على شعبيته وارتباطه بالفئات الشعبية التي ينحدر منها ويعيش بين أحضانها، مشددا على أن مهرجان بوجلود تراث مغربي أصيل ولغ يهم فيه البحث عن اصوله بقدر ما يهم تحقيقه للفرجة والحضور المتميز.
وأضاف الأثير، مهرجان بوجلود نجح فعلا في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه مهرجانات أخرى ترصد لها امكانيات كبرى، بعكس بساطة هذا المهرجان.
مجموعة من المجموعات الفلكلورية، زينت جنبات مهرجان بوجلود من عيساوة وكناوة وغيرهم، الهدف منها وفق محمد وهيب، مدير المهرجان “إحياء التراث اللامادي، وإعطاء فرصة لإسماع صوت أبناء حي سيدي موسى السلاوي الذي يتمتع بطاقات فنية شابة، وتصحيح تلك الصورة النمطية السيئة التي ظلت لسنوات مرتبطة به”، بالإضافة إلى جمع تبرعات مادية بهدف القيام بعدد من الالفاتات الانسانية.
https://m.youtube.com/watch?v=TR4EBzw0Tw4&feature=youtu.be