تنطلق أمام القضاء الفرنسي، خلال الأيام المقبلة، محاكمة مغاربة وهنود وفرنسيين، ينتمون إلى «مافيا» منظمة جدا وخارجة عن المألوف لدى أجهزة الأمن الفرنسي، إذ تختص في جمع العائدات المالية من الحشيش المهرب من المغرب إلى فرنسا، وغسلها فى مقتنيات من الذهب والمجوهرات بفرنسا وبلجيكا قيمتها الإجمالية 120 مليارا، ثم تقوم بتوظيف مسافرين يتزينون بها، ويذهبون في رحلات مدفوعة الثمن، لإيصالها إلى الإمارات العربية المتحدة والهند والمغرب.
ووفق جريدة “الصباح” في عددها ليوم الإثنين 17 أبريل، يصل عدد المتابعين أمام القضاء الفرنسي، على خلفية أنشطة تلك الشبكة «التي لم يسبق تفكيك مثيلة لها»، حسب صحيفتي «لوباريسيان» و«لوبوان»، إلى 27 شخصا، بينهم سائقو سيارات أجرة، ومضيفون في فنادق ونوادل مطاعم، بعدما وجه لهم قاضي التحقيق، التهمة رسميا في 24 مارس الماضي، وأحال المسطرة على قضاة الحكم الأسبوع الماضي، وأبرزهم الزعيم الهندي للشبكة، المدعو «سيد ماريكار»، عمره 35 سنة فقط، ويعد من أثرياء أثرياء منطقة «سين سان دوني» بباريس.