خصصت صحيفة “بلوريال” الفرنسية في نسختها المغربية، مقالا مميزا حول الأميرة لالة سلمى، عبارة عن صور خاصة للأميرة، تظهر تميزها بالأناقة وأسلوب حياة راقي.
ووصفت المجلة نموذج الاميرة لالة سلمى، بالـ”ظاهرة المنفلتة من التاريخ”، و”المرأة التي ارتبط اسمها بمرحلة جديدة في المغرب”.
وأوضحت الصحيفة في مقالها تميز الأميرة الذي يتجلى في مسارها التاريخي، حيث لم ترفع -قبل ولوج لالة سلمى القصر الملكي- يوما ما في المغرب، ابنة الشعب إلى مستوى أميرة ملكية، كما أنها المرأة الأولى التي تتولى قيادة مهمة منفردة في الخارج.
وأشارت الصحيفة في مقالها أن الأميرة “فرضت حضورها الدولي كنجمة مضيئة بجمالها وببشرتها الامعة كبورسلين ساكس، وبعينين متقدتين وشعر ملتهب، مما جعلها سيدة الأحداث الوطنية والدولية الكبرى، بشخصيتها القيادية والقوية، والتزامها بالكفاح ضد الجهل والتعصب والإرهاب في منتديات دولية أهمها منتدى اليونسكو”.
وتابع مقال الصحيفة أن لالة سلمى “التزمت علنا بتحرير المرأة العربية أو الإصرار على ضرورة جعل مكافحة السرطان أولوية حقيقية في مقر الأمم المتحدة”.
وأرفقت الصحيفة مقالها بصور متميزة “تعكس نماذج من أناقة الأميرة المطلقة، بالإضافة لريادتها كامرأة في الرأي، ومحافظتها دائما على ابتسامة ساطعة، ونظرة متميزة باليقظة والتواضع والذكاء، وهو ما جعلها نموذجا لا تقتدي به نساء المغرب فقط ولكن حتى نساء العالم”، تضيف المجلة.