الخط :
إذا كان مجلس الحكومة الذي يترأسه كل خميس عبد الإله بن كيران قد عرف توترا حقيقيا في اجتماعه ليوم الخميس 19 مارس نجح خلاله وزير و زعيم حزب سياسي في تهدئة الأجواء، فإن اجتماع أمس عرف حدثا بارزا لم يمر مرور الكرام، ألا و هو غياب حبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني و سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في وزارة التعليم العالي، و هما معا عضوان في حزب العدالة و التنمية، عن أشغال المجلس.
أوساط صحافية و مواقع إلكترونية تحدثت مؤخرا عن علاقة حميمية قد تربط الشوباني بسمية بنخلدون، ما دفع بعض المراقبين إلى الإعتقاد بأن غيابهما من مجلس الحكومة كان بأمر من عبد الإله بن كيران.
فضائح أخلاقية و مالية أبطالها زعماء في حزب المصباح بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة بدءا بعمدة مكناس السابق بلكورة و مرورا بالشوباني و بنخلدون و النائبة أمينة ماء العينين، في انتظار ما سيكشفه القادم من الأيام حول رحيل المرحوم الزعيم عبد الله باها.
pourquoi pas. ca sera unique au monde le premier couple de ministre avec un revenu de 70000 dhs + 700000 dhs soit 140000 dhs
شوفو ليكم شي حاجة مغير هادي ،عن أي فضائح و اش بحال الفضائح ديال اللي تايولي ملايري بين عشية و ضحاها لا أعتقد
عندما يتعلق الامر بابناء التيار الاسلامي او العدالة والتنمية فان الايمان بالمبادئ الكونية تتعطل وان الحريات الشخصية والفردية التي طالما روجوا لها تنتفي وتخور ويصبح الاهم عند الحداثيين والحداثيات “التشهير بما قد يحدث والتشهير احيانا بالاشاعات من اجل الحاق الضرر بحزب من الاحزاب التي تنافسهم سياسيا ويتحدثون عن فضائح .. اي فضائح والامر لم يحدث بعد وعن اية فضائح مالية تتحدثون ؟؟؟ ونحن لم نسمع المؤسسات المسؤولة لا هي اصدرت تقريرا ولا اتهام لاحد من ابناء العدالة والتنمية ؟