يبدو أن نهاية المدعو زكريا مومني تثير الشفقة، فبعد توالي الفضائح وتراكم التصريحات المثيرة للجدل على كاهل “الرياضي” المغربي، و تبرأ أبيه ثُمَّ جامعة ألعاب اللايت كونتاكت منه، جاء الدور هذه المرة على زوجته الفرنسية المدعوة تالين مومني التي قررت الإنفصال و التخلي عنه حسب ما أفاد به مصدر موثوق لموقع برلمان.كوم.
وعن أسباب مطالبة زوجة المومني بالطلاق، أكد ذات المصدر أن تالين مومني التي ساندته طيلة سنوات في نزالاته القضائية ضد بلاده، وكانت مهندسة لخرجاته الإعلامية، اتخذت هذا القرار بعد إدراكها لفشل محاولتهما ابتزاز الدولة المغربية بما يناهز خمسة مليون أورو (5 مليون أورو)، أي ما يعادل 5 مليار و 500 مليون سنتيم.
في رسالة و جهها زكريا مومني سنة 2012 إلى وزير الداخلية آنذاك امحند العنصر، طالب الرياضي السابق بمبلغ 5 مليون أورو كتعويض عن التعذيب الذي زعم أنه كان ضحية له إبان اعتقاله سنة 2010.
يذكر أن تالين مومني كانت أهم مساندي زوجها في قضية التفاوض مع وزير التعمير وإعداد التراب الوطني امحند العنصر حينما كان يشغل منصب وزير الداخلية، حَيْث انتقلت معه إلى الرباط و بدت المحاور الرئيسي للحصول على مبلغ 5 مليون أورو.