ولازالت حملة “شوفوني وانا….” مستمرة، فبعد صور كل من وزير النقل عزيز الرباح وهو يقتحم حصن البيصارة بما اوتي من قوة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني المنتشي بأس شاي منعنع بمقاهي شعبية، ووزير التعليم العالي لحسن الداودي والوزير المنتدب لدى وزارة التجهيز نجيب بوليف المتسكعان في الشوارع والمفترشين أرض الله ، يطل علينا بطل أخر من أبطال السلسلة الحكومية “شوفني وأنا ..” اسمه لحسن حداد مكلف بوزارة السياحة والذي أختار أن يشارك بعرض إسمه “شوفوني وأنا كنجري”.
فبالدخول الى صفحة وزير السياحة يلاحظ وجود صور شخصية عديدة منها التي التقطت للوزير وهو يمارس رياضته الصباحية، واخرى توثق واجب الوزير الوطني المتعلق بالتبرع بالدم، استجابة لنداءات عديدة فنية وجمعوية واعلامية.
وقد لاقت الصور استحسان البعض، كما اثارت انتقادات اخرين، بين معجب بفكرة الدعوة للرياضة من قبل شخصية عامة، ومستاء من انشغال الوزراء والمسؤولين بتمضية امتع الاوقات على حساب المسؤولية الموكلة اليهم.