الأخبارمجتمعمستجدات

لتفادي انتشار “بق الفراش”.. خبير مغربي يحذر من اقتناء الملابس المستوردة المستعملة

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الثلاثاء، عن تفعيل نظام اليقظة الصحية لمواجهة أي احتمال لتسرب حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني.

وخلال الأيام الأخيرة، تعيش العاصمة الفرنسية باريس، وبعض المدن، على وقع انتشار كبير لحشرة “بق الفراش”، في العديد من الأماكن العمومية، والمنازل، مما أدى ببعض سكان العاصمة للتخلي عن أفرشتهم المنزلية وملابسهم.

وأظهرت مقاطع فيديو، تم تداولها بكثافة على منصات التواصل، حشرات “بق الفراش” وهي تتحرّك بكثافة في المترو والحافلات المحلية بالعاصمة الفرنسية، بل وصلت للقطارات عالية السرعة بين المدن، وهو ما سبَّب موجةً من الذعر في جميع أنحاء البلاد.

وفي هذا الإطار، قال رياض وحتيتا، الخبير في المجال الزراعي، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن حشرة البق، تعتبر من الحشرات سريعة الانتشار والتكاثر، حيث أنها تنتشر وسط الرطوبة المرتفعة. 

وأوضح الخبير، أن باريس مدينة سياحية وتستقطب الزوار من جميع بقاع العالم، وبحكم أن البق يسافر مع الأمتعة والملابس، فقد انتشرت الحشرة بسرعة كبيرة في المدينة.

وأشار ذات الخبير في تصريحه، إلى أن دورة التوالد قصيرة لدى البق حيث أنها لا تتجاوز 15 يوما، والبق البالغ يمكن له أن يلقح أزيد من 10 مرات في اليوم أنثى البق.

وتابع المتحدث ذاته، أن لذغة بق الفراش حسب العلماء، يمكن لها أن تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وتتسبب في التهابات خطيرة في الجلد، مؤكدا أنه من الممكن أن ينتشر بق الفراش، في العديد من الدول، خصوصا وأنه يستقر في الخشب بشكل كبير، وفي الأفرشة المنزلية، والملابس، محذرا من اقتناء الملابس المستعملة المستوردة خلال هذه الفترة.

وتابع رياض وحتيتا قائلا: “إذا قمنا باستوراد الخشب والملابس المستعملة المستوردة من أوروبا، فإنه من الممكن أن يدخل إلى التراب الوطني، مؤكدا في الوقت ذاته، على ضرورة تفعيل نظام اليقظة الصحية لمواجهة أي احتمال لتسرب حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني.

يشار إلى أن مصالح المراقبة الصحية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على مستوى ميناء طنجة المتوسط وباقي نقط العبور البحرية والجوية والبرية، تقوم، بمعية مختلف القطاعات، بفحص دقيق وشامل لجميع وسائل النقل التي تدخل أو تخرج من هذه المعابر الحدودية بشكل دوري، وفقا لإجراءات المراقبة الصحية على الحدود الوطنية وتماشيا مع المعايير الدولية على النحو الموصى به في اللوائح الصحية الدولية (2005).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى