سيطر الفيلم الرومانسي الموسيقي “لا لا لاند”، أمس الثلاثاء، على ترشيحات جوائز الأوسكار السينمائية لهذه السنة، حيث حصل على 14 ترشيحا من بينها الجائزة الكبرى وهي جائزة أفضل فيلم، وهو رقم قياسي من الترشيحات لم يصله إلا فيلم “تيتانيك” وفيلم “كل شيء عن إيف”.
الفيلم الحدث، سينافس هذا العام في فئة أفضل فيلم مع ثمانية أفلام هي (أريفال) و(مانشستر باي ذا سي) و(مونلايت) و(هاكسو ريدج) و(هيدينفيجرز) و(فنسز) و(هيل أور هاي ووتر) و(ليون).
وحصل “لا لا لاند” على ترشيحاته عن فئات أفضل فيلم، كما رشح بطلاه إيما ستون ورايان غوسلينغ أيضا عن دوريهما في فئتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، ورشحت أغنياته ورشح كاتبه دميان شازيل البالغ من العمر 32 عاما عن أفضل قصة.
هذا وبعد سنتين على الغضب من “الأوسكار الأبيض”، نوعت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بشكل ملحوظ من ترشيحاتها، التي جاء على رأسها فيلم “مونلايت” لبيلي جينكينز، وفيلم “أسوار” لدينزل واشنطن، وفيلم “هيدن فيغرز” لثيودور ميلفي.
وتبقي المفاجأة الكبرى، أمس ، هي الدعم القوي الذي حصل عليه ميل غيبسون، المنبوذ في هوليود منذ زمن. إذ لم يتم ترشيح فيلمه الدرامي عن الحرب العالمية الثانية “هاكسو ريدج” فحسب عن فئة أفضل فيلم، وإنما حصل غيبسون أيضا على ترشيح غير متوقع لأفضل مخرج.
يذكر أن حفل توزيع جوائز الأوسكار، سيقام في ال26 من شهر فبراير المقبل.
