باشر الاتحاد الدولي لكرة القدم أولى خطوات الإصلاح إثر الهزات العنيفة التي هزته، بعدما وافقت الدول الأعضاء في (الفيفا)، اليوم الجمعة، وبأغلبية ساحقة على الإصلاحات المقترحة للتطبيق في الاتحاد، في أعقاب فضيحة الفساد الكبرى التي تعصف به.
اذ وافق الأعضاء الـ209 في الفيفا بأغلبية ساحقة على حزمة الإصلاحات الجديدة المقدمة من قبل لجنة الأخلاقيات، وذلك خلال اجتماعات كونغرس الفيفا في زيورخ اليوم الجمعة.
واشتملت حزمة الإصلاحات على دور أكبر للمرأة، وتحديد فترة العضوية والرئاسة لأعضاء اللجنة التنفيذية والرئيس بثلاث فترات، مدة كل واحدة منها أربع سنوات.
وخلال الاجتماع، الذي يعقد استثنائيا لانتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، صودق على قرار تعليق عضوية كل من الكويت وأندونيسيا ومنعهما من التصويت في انتخابات اليوم الجمعة، ومراجعة
هذا القرار في اجتماعات الفيفا في شهر ماي المقبل في المكسيك.
وقد علقت عضوية البلدين نظرا للتدخل الحكومي المتكرر في مسؤوليات الاتحاد ووظائفه، برغم التحذيرات المستمرة من ذلك.
وكان الاتحادان الأردني والإماراتي قد قدما مداخلة خلال اجتماعات اليوم في محاولة لإلغاء قرار العقوبة، ولكن التصويت بت في تأجيل ذلك إلى ماي المقبل.
ولا زالت أعين العالم متجهة اليوم الى زيورخ للتعرف الى هوية الرئيس الجديد للفيفا، حيث ستجرى الانتخابات التي تنحصر بين خمسة مرشحين، هم الأمير علي بن الحسين، والشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، وجياني انفانتينو، وجيروم شامبين، وطوكيو سيكسويل.