الأخباررياضةمستجدات

كوت ديفوار تعترف بفضل المغرب ورئيس البلاد يحتفي بفوزي لقجع

الخط :
إستمع للمقال

شكل حدث تتويج المنتخب الإيفواري بكأس أمم إفريقيا، أمس الأحد، لحظة اعتراف بفضل المغرب وأيضا بالعلاقة القوية التي تجمع كلا البلدين، وذلك من خلال رفْع الحسن واتارا رئيس الكوت ديفوار يد فوزي لقجع أثناء الاحتفالات، تعبيرا منه على أن العلاقات بين الدولتين تتجاوز الحدود الدبلوماسية لتشمل الجانب الرياضي والثقافي والاجتماعي والإنساني.

وفي هذا السياق، سلم رئيس كوت ديفوار، حسن واتارا، الذي كان بمعية رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي ورئيس الفيفا جياني إيفانتينو، لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علم كأس إفريقيا الذي سينظم بالمغرب السنة المقبلة 2025، عقب اختتام نسخة ساحل العاج بفوز البلد المُضيف على نيجيريا بنتيجة 2-1.

ولعل الاحتفاء بفوزي لقجع من قبل رئيس البلد المستضيف لنسخة الكان، دليل ورسالة واضحة تُبرز ثمار انفتاح المغرب بفضل السياسية الملكية على إفريقيا.

وخلال هذه النسخة من الكان، ظهر جليا عُمق الارتباط بين الشعب الإيفواري والمغربي، ومدى العلاقات القوية التي أبانت عنها الجماهير بسان بيدرو حيث كان يُقيم المنتخب المغربي، وفي باقي المدن التي أُقيمت بها البطولة، حيث كان المغرب حاضرا بعلمه وقميص فريقه الوطني.

ومن جهته، قام عميد المنتخب الإيفواري، بحمل العلم الوطني المغربي أثناء صعود لمنصة التتويج أمام رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، كما رصدت عدسات الكاميرات اللاعبين يجوبون براية المغرب أرجاء الملعب، اعترافا منهم بالفضل الكبير الذي قام به المنتخب الوطني المغربي الذي قادهم إلى دور الثمن بالفوز على زامبيا.

هذا وتَبْرُز الدبلوماسية الرياضية كموقع متميز في السياسة الخارجية المغربية، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس الهادفة إلى ترسيخ مكانة المملكة إقليميا وقاريا ودوليا، وتعزيز التعاون جنوب – جنوب، كما قطعت المملكة المغربية أشواطا كبيرة في الدبلوماسية الرياضية، آخرها منحه شرف التنظيم المشترك مع إسبانيا والبرتغال لبطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى