فدوى.ج
يبدو أن قضية اتهام المصور الصحافي مراد العشابي للفنان سعد لمجرد، نجل الممثلة نزهة الركراكي والمطرب البشير عبدو، بدهسه بسيارة دبلوماسية كويتية، ستجد طريقها نحو المحكمة في الأيام القادمة، حيث كشفت “صحيفة الناس” في عددها ليوم الثلاثاء، أن الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية آنفا بالدار البيضاء، وبعد تكليفها بالتحقيق في القضية، شرعت في الاستماع إلى مجموعة من الشهود، ومنهم الكوميدي الحسين بنياز.
وتعود تفاصيل القضية، إلى بداية الأسبوع المنصرم حينما نشرت مجموعة من الصحف أن الفنان سعد لمجرد، صاحب أغنية “انتي باغيا واحد”، مبحوث عنه من طرف الشرطة، على خلفية دهسه للصحافي مراد العشابي من يومية “الأخبار” التي يديرها رشيد نيني، بسيارة دبلوماسية كويتية.
فبعد قيام الصحفي بالتقاط صور لسعد المجرد، لحظة تجمهر معجبيه حول سيارة دبلوماسية كان يتواجد فيها رفقة خليجيين ومجموعة من الفتيات أمام بوابة فندق فاخر بالبيضاء، دخل في مشاداة مع الصحفي، طالبا منه مسح الصور، قبل أن يقوم أحد حراس الفنان بسلب آلة التصوير بالقوة من الصحفي، ليتم دهسه بالسيارة المذكورة.
الصحفي الذي تركه سعد المجرد، مدرجا في دمائه، أصيب في مرفقيه، وحصل على شهادة طبية، بعد نقله الى المستعجلات، بعجز مؤقت مدته 35 يوما.
من جهته، كان الفنان الرباطي سعد لمجرد، قد أصدر بلاغا توصل “برلمان” بنسخة منه، نفى فيه دهسه للصحافي عمدا مؤكدا أنه هو الذي ارتمى أمام السيارة، وقال إنه في يوم الثلاثاء ليلا، عندما كان يهم بمغادرة “إحدى الفنادق بمدينة الدار البيضاء بمعية أحد أهم رجال أعمال بدولة الكويت لتوقيع عقد فني مهم يحضره حاليا لكل عشاق فنه وأغانيه والمتتبعين له أيضا سيتم الإعلان عنه في بلاغ قادم، فوجئ بالمصور المذكور يقوم بتصويره بطريقة فضولية وغريبة.
وأضاف البلاغ، أن سعد لمجرد، تقدم نحو المصور ليطلب منه أن يستغني عن بعض الصور التي كان ستبدو فيها ملامحه غير لائقة فنيا ، لكن هذا الشخص الذي تبين أنه صحفي متعاون أو مصور رفض ذلك بل بدأ في إلقاء الشتائم والكلام النابي على الفنان والأشخاص الذين كانوا برفقته والإساءة لدولتهم بأبشع النعوت والأوصاف ، ولم يقف هذا الشخص عند هذا الحد بل تمادى ورمى بجسده أمام السيارة الدبلوماسية التي صعد المجرد بداخلها إلى جانب سائقها فور رفض المصور حذف الصور .
