قراءة في الصحف: “شنغن” تستعصي على عدد كبير من المغاربة
نشرت الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء عددا من المواضيع منها: شنغن تستعصي على عدد كبير من المغاربة، وانتقاد “لاماب” لنشرها أسماء مراكز يستهدفها الإرهاب، وكشف مهنيي تموين البواخر لطرق خطيرة في تهريب العملة، و”بلوكاج” في تدبير مصالح سكان الرباط بعد “نسف” دورة مجلس المدينة.
شنغن تستعصي على عدد كبير من المغاربة
نشرت صحيفة “أخبار اليوم” أن تقريرا جديدا للوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود ذكر بأن 370 ألف مغربي يتقدمون سنويا للحصول على تأشيرة سفر الى البلدان الأوروبية رفضت 15 في المائة منها من لدن المصالح القنصلية المختصة عام 2014.
وحسب الصحيفة فإن 300 من المواطنين المغاربة أدلوا بوثائق سفر مزورة في الشهور الخمسة الأولى من عام 2015 لولوج دول الاتحاد الأوروبي، فيما رصدت 800 مواطن مغربي ولجوا منطقة “شنغن” باستعمال تلك الوثائق في عام 2014.
وتضيف الصحيفة أن أغلب المغاربة الذين يستعملون هذه الوثائق المزورة ، ضبطوا في سبتة ومليلية وفي مطار بروكسيل ومطار روما.
انتقاد لاماب لنشرها أسماء مراكز يستهدفها الارهاب
نفس الصحيفة، نقلت في خبر اَخر ، عن مراقبين قولهم أنه لم يكن ضروريا أن تنشر “لاماب” والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أسماء المؤسسات والمحلات التجارية والفنادق ومقرات الدولة التي كانت مستهدفة من قبل الخلية الإرهابية التي جرى اعتقالها الأسبوع الماضي.
ورأى المراقبون، تقول الصحيفة، في هذا النشر إضرارا بصورة البلد السياحية في الداخل والخارج، وتأثيرا مباشرا على الفنادق والمراكز التجارية التي ذكرتها الوكالة بالإسم، وتبعتها جل وسائل الاعلام.
ولاحظت الصحيفة أن مستوى إقبال المواطنين على هذا المركز نزل في نهاية الأسبوع، مقارنة بالأيام العادية، قبل إعلان أن المول الأكبر في المغرب كان مستهدفا من قبل ارهابيين.
مهنيو تموين البواخر يكشفون طرقا خطيرة لتهريب العملة
ومن جانبها، كشفت صحيفة “المساء” عن طريق معطيات حصلت عليها أن بعض الشركات العاملة في مجال تموين البواخر بميناء أكادير تعمد الى مجموعة من الأساليب التي تساعدها على تهريب العملة الصعبة وعدم السماح للسيولة النقدية الناتجة عن التعامل مع البواخر، التي ترسو بميناء أكادير للتزود بالمؤن أن تدخل الى المغرب، وبالتالي المساهمة في الدورة الاقتصادية الوطنية.
ويفيد عدد من الفواتير التي حصلت الصحيفة على نسخ منها، بأن عملية الفوترة يتم التلاعب فيها من أجل الحيلولة دون دخول العملة الصعبة، حيث تظهر الفواتير أن غالبية السلع هي سلع مغربية، لكن تتم فوترتها بأسماء شركات أخرى من أجل الإفلات من الضرائب.
“بلوكاج” في تدبير مصالح سكان الرباط بعد “نسف” دورة مجلس المدينة
أما صحيفة “الأخبار” فكتبت ، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط، وقياديي حزب العدالة والتنمية، والمنتخبين في مدينة الرباط، يترقبون بحذر شديد القرار الذي سيتخذه عبد الوافي لفتيت، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، بخصوص ما حصل خلال دورة فبراير العادية لمجلس العاصمة.
وأضافت مصادر الصحيفة، أن القرار المنتظر يأتي بعدما لم يتم العمل وفقا لما جاء في جدول أعمال الدورة، ولم يتم التصويت أو المصادقة على نقطها، ما تسبب في “بلوكاج” حقيقي لشؤون المدينة، خصوصا ميزانيات مقاطعاتها الخمس، التي لم تتم المصادقة والتصويت عليها.