قراءة في الصحف: رؤوس الأموال المهربة من المغرب تحطم رقماً قياسياً

تناولت الصحف الصادرة يوم الجمعة مجموعة من المواضيع أهمها: رؤوس الأموال المهربة من المغرب تحطم رقماً قياسياً، وتجديد شامل للمديرين بوزارة الخارجية، وإحداث بن كيران لجائزة للمجتمع المدني، وسؤال سفراء عن الأمن والنقل والإيواء في “كوب22” بمراكش.

رؤوس الأموال المهربة من المغرب تحطم رقما قياسيا

كتبت صحيفة “المساء” أنه رغم الخطة الأمنية التي أطلقها عبد الاله بن كيران، رئيس الحكومة، لمحاصرة مهربي الأموال بالعملة الصعبة، ورغم إصراره على فتح جبهة الأموال المهربة الى الخارج، بعد اتهامه لبعض القيادات السياسية بالانخراط في العملية، كشف مصدر للصحيفة أن حالات حجز الأموال من العملة الصعبة بلغت معدلا غير مسبوق، بعد إحباط تهريبها بالمعابر الحدودية للمملكة، خلال أقل من سنة، إذ جرى إحباط أزيد من 190 حالة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن رؤوس الأموال المهربة فاقت بكثير ما حجز السنة الماضية، حيث تضمن تقرير أمني أن عملة الأورو جاءت في مقدمة المبالغ المحجوزة بما مجموعه 8 مليارات سنتيم، تليها عملة الدولار الأميركي، بما مجموعه أزيد من 4 مليارات سنتيم، وغيرها من العملات بقيم متفاوتة لتتجاوز ما سجل عام 2014.

وحسب التقرير، الذي اعتمدته الصحيفة، تم ضبط أغلب عمليات تهريب العملة الصعبة في مطار محمد الخامس، بنسبة 50 حالة، ليتبعه المعبر الحدودي باب سبتة ثم معبر بني أنصار.

بن كيران يحدث جائزة للمجتمع المدني

أما صحيفة “الأخبار” فأفادت استنادا على مصادر حكومية أن رئيس الحكومة أحال على الأمانة العامة للحكومة مشروع مرسوم يتعلق بإحداث جائزة للمجتمع المدني، من المنتظر أن تتم المصادقة عليه خلال اجتماع المجلس الحكومي المقبل.

وحسب الصحيفة حدد المرسوم يوم 13 مارس من كل سنة موعدا لمنح الجائزة.

وجاء في المرسوم الذي اطلعت عليه الصحيفة، أن القيمة المالية الإجمالية للجائزة تبلغ 48 مليون سنتيم، ستوزع منها 14 مليون سنتيم لكل من الجمعيات والمنظمات الوطنية، والجمعيات والمنظمات المحلية، ولجمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، وسيخصص مبلغ 6 ملايين سنتيم للشخصيات المدنية، وستمنح المكافأة المالية لفائدة كل صنف من الجمعيات والمنظمات، وبتخصيص مبلغ 8 ملايين سنتيم للجمعية أو المنظمة الفائزة بالمرتبة الأولى، و6 ملايين سنتيم للفائزة بالرتبة الثانية.

تجديد شامل للمديرين بوزارة الخارجية

ومن جانبها، كتبت صحيفة “أخبار اليوم” أن وزارة الخارجية والتعاون، أجرت قبل يومين، عملية انتقاء داخلي لاختيار 13 مديرا سيتم تعيينهم في مناصب شاغرة.

وحسب الصحيفة، أجرت لجنة منتقاة مباراة شفوية لانتقاء ثلاثة مديرين مركزيين، على أن تجري عمليات انتقاء أحرى لاحقا ل10 مديرين اَخرين.

وأضافت الصحيفة، أن الوزارة عينت لجنة من أطر الوزارة إضافة الى جامعيين للإشراف على انتقاء ثلاثة أسماء لكل إدارة، سترفع الى الوزير الذي يختار من بينها اسما لشغل المنصب، على أن يتم التعيين في المجلس الحكومي.

وقال مصدر مطلع للصحيفة، إن المناصب الشاغرة هي لمسؤولين تم تعيينهم سفراء ضمن التعيينات الأخيرة التي تمت في المجلس الوزاري بمدينة العيون.

سفراء يسألون عن الأمن والنقل والإيواء في “كوب22” بمراكش
وفي موضوع آخر كتبت نفس الصحيفة، أن سفراء ورؤساء البعتاث الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب وجهوا سيلا من الأسئلة الى عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومنسق أشغال لجنة الاشراف على تنظيم مؤتمر قمة كوب 22 بمراكش، تهم الأمن والسكن والتغطية الصحافية، ودرجة التعبئة للحصول على التوقيعات الضرورية من الدول المعنية لإنجاح القمة.

وحسب الصحيفة، عكس تدخل السفير الكرواتي جانبا من انشغالات السفراء، حيث قال إن بعض الأرقام تتحدث عن مشاركة ما بين 20 و40 ألف شخص في هذه القمة، إضافة الى حوالي 3500 صحافي، أي ثلاث مرات ضعف عدد المراسلين المعتمدين في بروكسيل، وست مرات في نيويورك ، أي انها الندوة الأكبر في تاريخ المغرب.

وأضاف نفس المصدر أن هذا الأمر سيطرح مشاكل في الايواء والتنظيم، خاصة بالنسبة الى السفراء.

وردا على تساؤلات السفراء، أوردت الصحيفة، ما قاله الحافي أنه بمجرد تشكيل اللجنة ظهرت العديد من الأمور المستعجلة، فبالنسبة الى مكان تنظيم القمة هناك دفتر تحملات دقيق من الأمم المتحدة، وهو ما حافظ عليه طلب العروض الذي صدر بشأن تهيئته، مشددا على أن تنسيقا كبيرا سيكون بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة.