قراءة في الصحف: الدرك يحقق في تسمم 147 سجينا بوجبة كسكس
تطرقت الصحف الوطنية الصادرة يوم الاثنين لمجموعة من المواضيع أهمها: تحقيق الدرك الملكي في تسمم 147 سجينا بوجبة كسكس، وفتح القاضي غارثون ملفا جديدا له علاقة بالمغرب، والتعليم الخاص بالمغرب يواجه أكبر ورطة مالية في تاريخه، وتردد وزارة الاتصال في تسليم دفعة ثانية لدعم الصحافيين، واغتصاب طفل بعد تخديره ب”القرقوبي” في اَسفي.
الدرك يحقق في تسمم 147 سجينا بوجبة كسكس
ذكرت صحيفة “أخبار اليوم” أن المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش شرع في التحقيق في ظروف وملابسات التسمم الغذائي الذي تعرّض له 147 نزيلا بسجن “لوداية” بضواحي المدينة، يوم الجمعة، بعد تناولهم وجبة “كسكس” خلال وجبة الغداء.
وحسب ما أكده مصدر مسؤول لـلصحيفة، فإن ضحايا التسمم هم من نزلاء 10 غرف بجناح للسجناء المنحدرين من أوساط اجتماعية معوزة، والذين لا يزورهم أفراد من عائلاتهم ولا تصلهم منهم أية مساعدات غذائية، ويعتمدون في تغذيتهم على الوجبات الرسمية المقدمة لهم من إدارة المؤسسة السجنية التي يقضون فيها عقوباتهم الحبسية.
وحسب الصحيفة فالتحقيقات الأمنية، التي تمت بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، دشنها المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش بالاستماع إلى مدير السجن ومجموعة من الموظفين العاملين به، وبعض السجناء الذين تعرضوا للتسمم، بالإضافة إلى مسؤول من الشركة الموردة لتغذية السجن.
القاضي غارثون يفتح ملفاً جديداً له علاقة بالمغرب
وفي موضوع اَخر أفادت نفس الصحيفة أن القاضي الاسباني الشهير، بالتازار غارثون، سيقدم يوم الاثنين، استئنافاً أمام إحدى المحاكم المحلية بمدينة غرناطة، ضد قرار أصدره قاضي التحقيق بتلك المحكمة بحفظ ملف متسلق جبال إسباني لقي حتفه السنة الماضية في جبال الأطلس بالمغرب، يدعى خوصي أنطونيو مارتينيز خمينيز.
وذكرت الصحيفة أن عائلة الضحية ومحاميها تسعى الى استصدار حكم من لدن المحاكم الاسبانية ضد السلطات المغربية عبر تأكيد كون وفاة ابنها كانت نتيجة لإهمال السلطات المغربية، وتقاعسها في إنقاذه، أو نتيجة طريقة السلطات المغربية في تنفيذ عملية الإنقاذ، لكن المحكمة الابتدائية صرفت النظر عن مزاعم عائلة الضحية.
وتأمل عائلة الضحية أن يفتح قرار القاضي غارثون تحقيقاً في وفاة ابنها، لاسيما بعد الدفع بوجود تباين بين التقرير الطبي المنجز من لدن الإسبان، والاَخر المنجز من لدن المغاربة، حيث يشير كل واحد منهما الى سبب مختلف للوفاة.
التعليم الخاص بالمغرب يواجه أكبر ورطة مالية في تاريخه
وكشفت صحيفة “المساء” نقلا عن مصادر مطلعة أن متأخرات وغرامات تقدر بعشرات المليارات أصبحت تطوق عنق لوبيات التعليم الخاص، بعد أن انتهت المهلة التي أعلنها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل سداد ما بذمة المئات من المؤسسات.
وأضافت المصادر ذاتها أن مشاريع تعود ملكيتها لأسماء بارزة، خاصة بالدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، أصبحت مدينة للصندوق بغرامات وصلت في بعض الأحيان الى أكثر من نصف مليار سنتيم لكل مؤسسة، بعد تنصل مالكيها ولسنوات طويلة من تسديد واجبات الضمان الاجتماعي للمستخدمين وتهربهم من الاشعارات والإنذارات رغم الأرباح الضخمة التي حققوها مما جعل حجم الغرامات يتضاعف ليصل الى أرقام فلكية.
وزادت المصادر ذاتها أن هذا الوضع وطبيعة الأرقام التي بذمة القطاع، عجلا بتدخل الصندوق وبصرامة، عبر منح مهلة أخيرة انتهت في منتصف الشهر الجاري، قبل تفعيل الاجراءات القانونية من أجل إجبار المتهربين على الدفع.
وزارة الاتصال مترددة في تسليم دفعة ثانية لدعم الصحافيين
علمت صحيفة “الأخبار” من مصادر مطلعة أن وزارة الاتصال تدرس امكانية عدم تحويل مبلغ 8 ملايين درهم كانت مخصصة كدفعة ثانية لجمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، قصد تحويلها الى الصحافيين في إطار دعم تكميلي، وذلك بعد أن تبين عدم تجاوز الأشخاص الذين قدموا طلبات الاستفادة العدد المتوقع، علما أن الوزارة كانت حولت إلى حساب الجمعية المذكورة دفعة أولى بقيمة 4 ملايين درهم.
وذكرت نفس المصادر للصحيفة أن الوزارة توجد حاليا في ورطة بعد أن تبين أن عدد طالبي الدعم التكميلي لا يتجاوز 400 شخص، وفق المصادر، وهو ما لا يصل حتى لنصف الصحافيين العاملين في الصحافة المكتوبة، ما يعني عدم جدوى تحويل الدفعة الثانية، فضلا عن ورود احتمال سحب الدفعة الأولى بعد ايجاد حل لمشكل سقطت فيه الوزارة، وهو تحويل المبلغ في حساب الجمعية رغم أنه كان يقترض تحويله لحساب خاص.
اغتصاب طفل بعد تخديره ب”القرقوبي” في اَسفي
وفي خبر اَخر ذكرت الصحيفة تسجيل حالة جديدة لاغتصاب الأطفال بمدينة اَسفي، خلال أسبوع واحد فقط، حيث تعرض التلميذ “ياسين” البالغ من العمر 8 سنوات، لسلسلة من عمليات الاغتصاب على يد أحد المتهمين الذين كان يغرر به ويخدره باستعمال حبوب “القرقوبي”.
وحسب الصحيفة وضع والد الضحية شكاية أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف باَسفي، يسرد من خلالها فاجعة تعرض ابنه لسلسلة من عمليات الاغتصاب على يد منحرف جنسيا يسكن بجوارهم في حي سيدي عبد الكريم شمال وسط المدينة، وهو معروف لدى مصالح الأمن بسوابقه الاجرامية.
وأضافت الصحيفة أن المتهم كان يغرر بالطفل ياسين ويترصده أمام منزله ويناوله حبوبا مهلوسة، قبل أن يختلي به في منزله ويعتدي عليه جنسيا.