قبل محاولة تصفية ترامب.. هؤلاء رؤساء أمريكيون تعرضوا للاغتيال

تعرض العديد من الرؤساء والمرشحين للرئاسة الأمريكية لمحاولات اغتيال أو اغتيالات ناجحة، ما جعل هذه الأحداث نقاطا فارقة في التاريخ الأمريكي، ومن أبرز الاغتيالات الناجحة اغتيال أبراهام لينكولن في 1865.

وقُتل لينكولن أثناء حضوره مسرحية في مسرح فورد بواشنطن على يد الممثل جون ويلكس بوث المتعاطف مع الكونفدرالية، وكان هذا الهجوم جزءا من مؤامرة أكبر استهدفت نائب الرئيس أندرو جونسون ووزير الخارجية وليام سيوارد.

وفي عام 1881 تعرض جيمس غارفيلد لإطلاق نار في محطة قطار بواشنطن وتوفي متأثرا بجروحه بعد شهرين ونصف الشهر.

وفي 1901، قُتل الرئيس ويليام ماكينلي على يد الفوضوي ليون كولغوش في بافالو بولاية نيويورك.

أما الرئيس جون كينيدي، فقد اغتيل في دالاس بولاية تكساس عام 1963 على يد لي هارفي أوزوالد الذي أطلق النار على موكبه.

بالإضافة إلى الاغتيالات الناجحة، نجا العديد من الرؤساء والمرشحين من محاولات اغتيال، فدونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، نجا من محاولة اغتيال بعد أن أطلق عليه النار وأصابت رصاصة أذنه، وتم تحييد المشتبه به من قبل جهاز الخدمة السرية.

ثيودور روزفلت نجا من محاولة اغتيال في 1912 عندما أطلق عليه النار في ميلووكي بولاية ويسكنسن، وقد اخترقت الرصاصة خطابا مطويا من 50 صفحة وعلبة نظارات في جيبه، لكنه قرر إلقاء خطابه رغم إصابته.

وفي 1933، نجا الرئيس المنتخب فرانكلين ديلانو روزفلت من محاولة اغتيال في ميامي بولاية فلوريدا. لم يصب بأذى، لكن رئيس بلدية شيكاغو أنتون سيرماك قُتل في الهجوم.

وشهدت فترة رئاسة جيرالد فورد محاولتي اغتيال منفصلتين في شتنبر 1975 بكاليفورنيا، نجا منهما، فيما تعرض رونالد ريغن لإطلاق نار في 1981 لدى مغادرته فعالية في فندق هيلتون بواشنطن، وأمضى 12 يوما في المستشفى.

ومحاولة اغتيال جورج والاس خلال حملته الانتخابية في 1972 أدت إلى إصابته بشلل دائم، فيما قُتل روبرت كينيدي في 1968 أثناء سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ما أثار اضطرابات سياسية كبيرة في تلك الفترة.