قادة غرب إفريقيا يتباحثون الانقلابات العسكرية في المنطقة

اجتمع قادة مجموعة “إيكواس” يوم أمس الأحد في العاصمة النيجيرية أبوجا، من أجل إجراء محادثات بخصوص المنطقة التي تولى عسكريون الحكم فيها في أربع دول، وتزايد المخاطر بسبب الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أنه بعد الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر منذ عام 2020، شهد البلدان العضوان في “إيكواس” سيراليون وغينيا بيساو محاولتين انقلابيتين في الأسابيع الأخيرة.

وحسب ذات المصدر، أدّى الانسحاب العسكري الفرنسي من منطقة الساحل على طول الصحراء الكبرى إلى زيادة المخاوف بشأن توسع نشاط التنظيمات الإرهابية جنوبا إلى غانا وتوغو وبنين وساحل العاج الواقعة في منطقة خليج غينيا.

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عقوبات صارمة على البلاد وأوقفت التجارة معها.

ووجهت النيجر نداءً إلى فرنسا، الشريك الرئيسي في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، لمغادرة القوات المتمركزة في نيامي، فيما لا تزال هناك قوات أمريكية في البلاد.