يترقب المواطنون المغاربة الزيادة المقررة في سعر قنينة الغاز، والتي أعلنت عنها الحكومة المغربية، حيث من المنتظر أن يُطبق هذا القرار خلال شهر أبريل المقبل بشكل رسمي، وبالتالي تغير جديد في أثمان المُقتنيات الضرورية لدى المغاربة.
وتشمل الزيادة، رفع سعر قنينة الغاز الكبيرة إلى 50 درهما، مما يمثل زيادة قدرها 10 دراهم عن السعر الحالي، وذلك في إطار زيادة تدريجية تمتد على مدى ثلاث سنوات، إلى حين وصول المغرب إلى تحرير أسعار الغاز بشكل نهائي.
وفي هذا السايق، قال أحمد بيوض إن هذا القرار تم التوقيع عليه وسيتم تطبيقه، ولن يتم التراجع عنه أبدا وكل سنة ستُسجل زيادة في سعر قنينة الغاز الموجهة للاستعمال المنزلي، وهذا سيكون له بالتأكيد تأثير على القدرة الشرائية للمغاربة.
وأشار الرئيس المؤسس لجمعية “مع المستهلكين” في تصريح لموقع “برلمان.كوم” أن هذه الزيادة المقررة في سعر “البوطا” ستكون كباقي الزيادات التي رافقت قدوم هذه الحكومة، مشددا على أن القدرة الشرائية للمغاربة متدهورة وتزداد تدهورا يوما بعد آخر، والأثمنة بدورها تعرف وثيرة متسارعة في الارتفاع.
وفي ذات السياق، أكد بيوض أن المواطن المغربي أنهكته الأسعار، مشيرا إلى ضعف كبير في الإقبال على الأسواق المغربية، خلال شهر رمضان المبارك، حيث يلاحظ عزوف المغاربة عن شراء مجموعة من المنتوجات الغذائية كالبيض والحليب واللحوم الحمراء نظرا لارتفاع سعرها مقارنة بالأعوام السابقة.
ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث أن الطبقات البسيطة من ذوي الدخل المحدود، ستدعمهم الدولة بـ500 درهم، مشيرا إلى أنه لا يمكن نكران أن هذا الدعم سيساعد هذه الفئة ويسد بعضا من حاجتها.
