فنمستجدات

فنانة مغربية تكشف مفاهيم الجنس والسلطة في العالم الإسلامي بمدينة “ريتشموند” الأمريكية

الخط :
إستمع للمقال

تعتزم الفنانة المغربية “لالة السعيدي” كشف مفاهيم الجنس والسلطة في العالم الإسلامي، وذلك في ندوة دولية ستقام بمدينة ريتشموند الأمريكية  في نونبر المقبل.

ستعرض “لالة”   مداخلة في الندوة المعنونة بـ”الفن الإسلامي: الماضي والحاضر والمستقبل”،  كيف تمكنت من دمج خبراتها من خلال طفولتها المغربية مع المخيال الشرقي، لتبرز بذلك عن طريق أعمالها الفنية مفاهيم الجنس والسلطة في العالم العربي.

الفنانة المغربية لالة السعيدي

تتميز أعمال، كما جاء في صحيفة”ريتشموند باتش تايمز “الأمريكية “لالة” بالتقاطها  صورا للنساء المسلمات ومزج وجوههن مع الخط الإسلامي، وغالبا ما تعين لهن وضعيات في موضوعات توحي إلى الحريم والحرملك”.

والمعروف أن “لالة “أعادت في عملها تغيير وجهة نظر الذكور التقليدية للموضوع الأنثوي، وخلقت بذلك وجهة نظر المرأة المسلمة الحديثة وللأنوثة والمرأة.

وبخصوص أعمالها قالت الفنانة المغربية لصحيفة “بوسطن: “كل عملي هو سيرتي الذاتية”.

وأضافت أنه “من خلال هذه الصور، أريد أن أبين كيف للمرأة (العربية) الحق في التعبير والتمثيل”. إذ أن “النص الذي أستخدمه يعتمد على استراتيجية نسوية تسعى لإسماع أصوات النساء، وإثبات أن أجساد النساء تتجاوز الخطابات التي أسسها الأخرون عنها”.

سيحضر اللقاء الذي يمتد بين2 و 4 نونبر المقبل برتشموند، مجموعة من الفنانيين العرب، وبالإضافة إلى طرح مصطلح “الفن الإسلامي والتعريف به، “سيطرح اللقاء مجموعة من الأسئلة المحورية: هل العمل الفني الإسلامي يجب أن يقوم به مسلم؟ وهل من الضروري أن يكون الفنان قادما من الشرق؟ هل يجب أن يكون للفن عنصر ديني؟ هل يعتبر الخط العربي عنصرا أساسيا في ذلك ؟ هل هناك ميزات أخرى تحدد المصطلح؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى