فضيحة: شبكة للغش في امتحانات الباكالوريا يتزعمها أستاذ جامعي تدفع الجزائر لإعادة الامتحانات

تجاوزت فضائح تسريب امتحانات الباكالوريا بالجزائر، مجرد تسريب الأسئلة أو تهريب الأجهزة الذكية لقاعات الاختبار. بعد أن فككت السلطات الجزائرية عصابة متخصصة في الإجابة عن أسئلة الامتحانات وتوقيعها باسم الطلبة الذين يدفعون أموالا للشبكة وإعادتها لهم لتقديمها للجنة.

وحسب “النهار الجديد” الجزائرية، فقد تمكنت مصالح الشرطة، من اعتقال “أستاذ جامعي” يقود شبكة للغش في البكالوريا بولاية الجلفة.

وأوضحت مصادر الموقع، أن الأمن أوقف الشخص الذي يعمل أستاذا جامعيا رفقة أربعة طلبة كانوا يحضرون أجوبة كتابية لبعض الممتحنين بنفس الولاية، خلال اليوم الأخير من امتحانات “الباك” كاشفة تورط رئيس المركز في القضية.

وعن تفاصيل العملية، أفاد نفس المصدر أن الأستاذ كان يحصل على الأسئلة من مركز الامتحان محمد العربي بعرير مقابل 45 مليون سنتيم.

ومن جهة، وثقت تحريات الشرطة عملية الغش بأدلة مادية مؤكدة أن الطلبة الأربعة كانوا يحرّرون الأجوبة بأسماء الممتحنين، كما أفادت التحقيقات أن أولياء التلاميذ يدفعون مبالغ مالية لحصول أبنائهم على أجوبة جاهزة بأسماهم.

وهزت فضائح التسريبات والغش الرأي العام بالجزائر، ما دفع بوزيرة التعليم نورية بنغبريت للإعلان عن موعد لإعادة امتحانات السلك العلمي في التاسع عشر من الشهر الجاري.