الخط :
تساءل عدد من تلاميذ الباكالوريا، في إفادات متطابقة لـ”برلمان.كوم“، عن مصير هواتفهم النقالة التي سبق وأن تم حجزها من طرف مسؤولي مراكز الامتحان التي أجروا بها اختبارات الباكالوريا لدورة يونيو 2015.
وعبّر أغلب هؤلاء التلاميذ، الذين ضبطت بحوزتهم هواتف نقالة خلال فترة اجتياز الامتحانات، عن تخوفهم من المصير المجهول الذي يتهدد هواتفهم في ظل عدم تنفيذ مسطرة إرجاعها إلى أصحابها.
وعزا هؤلاء سبب تخوفهم إلى كون الهواتف المحجوزة، ومنها ما هو غالي الثمن، يتوفر على شريحة وذاكرة تخزين تضم معطياتهم وصورهم الشخصية وشرائط فيديو تخصهم أو تخص أفراد أسرهم معربين عن ذات التخوف من أن يطالها سوء أو تسريب.
وطالب هؤلاء مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، على مستوى الأكاديميات الجهوية، بتسريع مسطرة إرجاع الهواتف النقالة المحجوزة إلى أصحابها.