الأخبارمجتمعمستجدات

عيد الأضحى والدخول المدرسي يفاقمان معاناة الأسر البسيطة

الخط :
إستمع للمقال

على بعد أيام قليلة من الدخول المدرسي وأخرى أقل عن العيد الأضحى، وجدت مجموعة من العائلات المغربية نفسها في وضع لا تحسد عليه، خصوصا منها ذات الدخل المحدود أو المتوسط، تزامنا مع عيد الأضحى الذي يصادف هذا العام الدخول المدرسي، وما يتطلبه الإثنان من مصاريف تضطر الأغلبية إلى البحث عن حلول لعلها تؤمن لابنائها فرحة العيد، وكسوة ومستلزمات الدخول المدرسي، في الوقت نفسه.

فمباشرة بعد انقضاء شهر رمضان حل فصل الصيف بمصاريف سفره التي تأتي لتنضاف على باقي المصاريف المألوفة، وسريعا ما وصل عيد الأضحى مرفوقا بالدخول المدرسي، وهو الأمر الذي أكد بعض المواطنين في تصريحات لـبرلمان.كوم أنه هم وثقل كبير على كاهل العامل والموظف البسيط، حله الوحيد هو الزيادة في الأجور.

https://www.youtube.com/watch?v=8OiY5fX39nc

من جانب آخر، اعتبر البعض أن الأمر له علاقة بالمدخول أو تزامن المناسبتين، أكثر من كونه وضعية عادية تستلزم تدبيرا وتنسيقا مسبقا، خاصة وأن المناسبتين ليستا استثنائتين وأن الجميع كان يعلم أنهما ستأتيان في نفس الفترة هذه السنة.

وذهب آخرون أبعد بالتحليل، معتبرين أن العيد سنّة مؤكدة، لا تفرض عل المرء اقتناء الأضحية إن كان غير قادر، فيما أن الدخول المدرسي وتعليم الأبناء تبقى له الأسبقية.

هذا ويبقى تزامن المناسبتين المكلفتين، عبءا حقيقيا على العائلات البسيطة، التي في غالب الأحيان ترى في عيد الأضحي فرصة لإسعاد أطفالها رغم كلفته التقيلة، التي تضطر العديدين للجوء إلى الإقتراض، لتمكين أبناءهم من توفير مستلزمات الدخول المدرسي واسعادهم بأضحية العيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى