تستمر احتجاجات الأساتذة، ردا على النظام الأساسي الجديد، إذ يتواصل شن الإضرابات داخل الساحة التعليمية، رفضا للنظام الأساسي الجديد، الأمر الذي علق الدراسة، خلال الاسابيع الأخيرة.
واعتبر العديد من أمهات وآباء وأولياء التلميذات، أن هذه الاضرابات المتوالية في قطاع التعليم العمومي، تسببت في مشاكل كبيرة للتلاميذ.
وفي هذا الإطار، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن التلميذات والتلاميذ نفسيتهم أصبحت مهزوزة بشكل كبير بسبب الإضرابات المتوالية في قطاع التعليم العمومي.
وأوضح نور الدين عكوري، أن هذه الإضرابات سببت قلقا كبيرا كذلك بين أولياء أمور التلاميذ، بخصوص التحصيل الدراسي لأبنائهم داخل مؤسسات التعليم العمومي، كما أن التلاميذ أصبحوا يطالبون بضرورة عودتهم إلى المدرسة لاستكمال دروسهم التعليمية.
وأضاف، أنه عندما تنقطع الاستمرارية البيداغوجية على التلاميذ، فمن الصعب إعادتها داخل الفصل الدراسي، كما أن زمن التعلم الدراسي ضاع بشكل كبير خلال هذا الموسم.
وتابع، أن تلاميذ المدرسة العمومية، هم الضحية في هذا الاحتفان الذي يعرفه قطاع التعليم، خصوصا وأن العديد منهم مقبلين على امتحانات إشهادية، نهاية السنة الدراسية الحالية.
وطالب عكوري في تصريحه من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، بضرورة إيجاد حل سريع لهذا الاحتفان الذي يشهده قطاع التعليم، مؤكدا أن التلاميذ لديهم الحق في التعلم، لأن كثرة هذه الإضرابات تعتبر ظلما في حق تلاميذ التعليم العمومي.
وأشار عكوري، إلى أن هذه الإضرابات المتكررة تجعل من زمن التعلمات الدراسية في ضياع مستمر، خصوصا وأن لحدود الساعة ليست هناك حلول واقعية لهذا المشكل الكبير.