شؤون برلمانية

عراك وعنف وتراشق بالكراسي في البرلمان التركي يسفر عن كسر أنف أحد النواب

الخط :
إستمع للمقال

شهدت قبة البرلمان التركي خلال ليلة الأربعاء إلى الخميس عراكا عنيفا بالأيدي أدى إلى كسر أنف أحد النواب، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات، على خلفية خلاف عميق حول التعديلات الدستورية المقترحة.

وأوردت وكالات الأنباء الدولية أن الخلاف بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، وممثلي حزب الشعب الجمهوري المعارض أثناء التصويت على المواد، الثالثة والرابعة  والخامسة، من حزمة التعديلات المتكونة من 18 بندا، التي من شأنها أن تنقل تركيا من النظام البرلماني الحالي للحكم إلى النظام الرئاسي. واعترض النواب المعارضون، على تصويت نواب الحزب الحاكم دون الدخول إلى المعازل المقامة لضمان سرية الاقتراع.

وتطور الخلاف بسرعة، عندما حاول نواب من “العدالة والتنمية” أن ينتزعوا من أحد النواب المعارضين هاتفه الذي استخدمه لتصوير عملية التصويت.

وتبادل النواب الضربات وتراشقوا بالكراسي. وفي نهاية المطاف، أصيب بعض المشاركين في العراك بجروح، بينهم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فاتح شاهين، الذي انكسر أنفه.

وعلى الرغم من العراك، تمكن البرلمان خلال الجلسة المضطربة من إقرار المواد الثلاث بأغلبية تراوحت بين 341 و343 صوتا،حيث استمرت الجلسة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

ويجب أن تحصل التعديلات ،التي أحالها على البرلمان الرئيس رجب طيب أردوغان، على تأييد 330 نائبا على الأقل من أصل 550. ويتمتع الحزب الحاكم بـ316 مقعدا في البرلمان، مقابل 134 مقعدا لحزب الشعب الجمهوري.

وفي حال موافقة البرلمان على المشروع، سيتم طرحه في استفتاء شعبي قد يجري في الربيع المقبل.

https://www.youtube.com/watch?v=A_hXg9yMMNI

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى