وصفت عالمة اجتماع فرنسية، من أصول مغربية، حصولها مؤخرا على الجنسية المغربية، بالحدث العظيم الذي سيبقى مشهودا في تاريخها، وبأنه فأل خير عليها.
وكتبت عالمة الاجتماع “فرانسواز دومنيك باستيد” والباحثة أيضا في مجال العلوم السياسية وسياسات المدينة بفرنسا، تدوينة فيسبوكية عنونتها بـ”هذا المساء بالنسبة لي يوم عظيم، والمناسبة حصولي على الجنسية المغربية”.
وأوضحت باستيد في تدوينتها قائلة “هذا البلد يستحق كل التقدير، بفضل شعبه الطيب.. ما قمت به أنا حتى اليوم في هذا البلد هو بمثابة تحية لأجدادي المدفونين هنا، والذين خدموا بتفان قبل أن يتم طردهم من عملهم في فترات سابقة”.
وتابعت “المغرب عملية حسابية، بل هو فكرة عظيمة.. المغرب هو المكان الذي يستطيع كل الناس على اختلافهم العيش تحت راية واحدة.. ما سأقوم به من الآن فصاعدا سيكون لصالح الشباب، ولأجل مغرب الغد”.
وأضافت “في الوقت الذي يلهو البعض ويمرحون بحرق جوازات سفرهم!.. أعتبر أنا البطاقة الوطنية المغربية التي حصلت عليها اليوم بمثابة فأل خير علي.. كل جيل يجب عليه التضامن من أجل الحفاظ على قيم حضارته.. اختاروا جيدا معركتكم”.