ماريا الغالي.
في سابقة من نوعها، قررت اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال والمكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي في إجتماع أمس، مقاطعة الانتخابات الجماعية المقبلة، إذا ما تبين لها أن هناك تلاعب او غياب في الجدية لانجاح هذه المحطة الانتخابية.
وأفادت مصادر من داخل الاجتماع أن الامر لم يقف عند هذا الحد بل أن قيادي في حزب الاستقلال واخر من حزب الاتحاد الإشتراكي إتهم مباشرة إلياس العماري بخلق البلبلة، مشددا على توفره على أدلة ملموسة تفند ما يقوله.
وتأتي هذه التطورات السياسية الخطيرة في سياق الصراع الدائر حول الظروف المحيطة بالانتخابات الجماعية وطبيعة الجهة المشرفة عليها، والتي أفرزت تضارب في المواقف بين الفاعلين السياسيين والحكوميين.
ففي الوقت الذي اختار فيه بنكيران لغة الوعيد والهجوم على الخصوم السياسيين، وجدت وزراة الداخلية نفسها مجبرة على مسك العصا من الوسط، ليفاجئ الجميع بموقف مفاجئ وغير متوقع من قيادة الاتحاد والاستقلال، خاصة أن ادريس لشكر سبق له قبل يومين أن اتهم أطراف لم يسميها بتزوير الانتخابات التشريعية 2011 لصالح حزب العدالة والتنمية.
ومن المنتظر أن يصدر بلاغ في هذا الشأن بعد أن إتفق الجهازين التنفيديين للإستقلال والاتحاد على مذكرة مشتركة .
تصويب فقط …الجهازين ليسا تقريرين بل تنفيدين ولابد من الرجوع الى الأجهزة التقريرية وهي اللجنة الادارية بالنسبة للاتحاد الاشتراكي والمجلس الوطني بالنسبة لحزب الاستقلال
c’est UN jeu politique pas plus ….. pour bloquer MR benkiran
للتوضيح فقط اسجل ان المكتب السياسي للإ تحاد وكذا اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال ليسا جهازين تقريريين بل تنفيديين فقط
الجرأة على طرح مشروع القرار هي المهم أما الجهاز الموكول له الفصل في مشروع القرار وتحويله الى قرار هو تفاصيل لا أحد من قياديي الحزب سيعمل على القفز عليها ..الأهم هو أن يكون التنسيق عموديا وأفقيا وأن تسهر القيادتان على أن يكونا كذلك