استنكرت حركة “ضمير” ارتفاع وثيرة الدعوات التكفيرية والخطابات المحرضة على القتل والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، واصفة اياها بالحملات الإرهابية على الأنترنت الهادفة للتحريض على القتل والاعتداء الجسدي والدعوة إلى الكراهية، خاصة ضد بعض المثقفين والفنانين وكتاب الرأي.
حركة “ضمير” المدنية، وفي بيان اطلع برلمان.كوم على نسخة منه، أدانت ما وصفته ب”الصمت السلبي” لوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، والجهات الأمنية المكلفة بمحاربة الإرهاب، فيما يخص“الحملات الإرهابية ضد الكتاب، والمثقفين”، حيث أكدت أن التجاهل حاصل “على الرغم من خطورة الدعاوى التكفيرية، والتحريض الصريح على القتل، باعتبارها دعوات إجرامية، ومخالفة للقانون، ومهددة للسلم، والاستقرار”، مستنكرة كذلك “تجميد الشكايات، التي يتقدم بها العديد من الأطراف ضد هذه الحملات، وبعض الأشخاص، الذين عرفوا باعتمادهم أساليب التكفير، والتحريض على إيذاء المخالفين لهم في الرأي، والموقف، إذ لا يتم تتبع تلك الشكايات، واستدعاء المعنيين بالأمر”.
هذا وتساءلت الحركة في بيانها، عن سبب تجميد كل الشكايات التي وضعت أمام القضاء، وغض البصر عن متطرفين ودعاة للتكفير، مطالبة بالتنصيص في مشروع القانون الجنائي بشكل صريح على تجريم التكفير، وكل الدعاوى إلى القتل، والاعتداء الجسدي على المثقفين، والفنانين، والكتاب، وسائر المواطنين، الذين يمارسون حقهم المبدئي، الذي يضمنه الدستور في التعبير عن آرائهم، التي يعتقدون أنها في صالح المغرب.
فعلا هناك من يدعوا إلى قطع رؤوس الا منتمين إلى حزب الخوانَجيا، ومن يكفر مسؤلي بعض الأحزاب والجمعيات المجتمع المدني وحتى الإذاعة الوطنية 2M….ولم نقرأ أو نسمع أنه تمت متاعة قضائية أو تنبيه…لأحد ما في هذا الموضوع!