الخط :
أفاد مصدر رسمي لموقع “برلمان.كوم” أن نسبة المشاركة على الصعيد الوطني في الإضراب الوطني العام الإنذاري لم تتجاوز 29 في المئة، وهو ما يشكل ضربة موجعة للمركزيات النقابية في علاقتها بحكومة بنكيران.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه المركزيات النقابية الثلاثة، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل أن نسبة المشاركة في الإضراب الوطني العام بلغت 83.7 في المائة، مضيفة في بلاغ مشترك أنه “في مدن الدار البيضاء، المحمدية، برشيد وبن سليمان، انخرطت الطبقة العاملة المغربية بكثافة ووعي وبكل مسؤولية في الإضراب، حيث توقفت عجلات الإنتاج والحركة في كل مكونات النسيج الاقتصادي والخدماتي”.
لسنا ندري ما يـريد هذا الثلاثي ؟ اجتماعات متكررة ،اقتراحاتهم عرضت على لجن مختصة ، خلاصات معروضة عليهم للاستشارة فرضوا الجلوس مع الحكومة – إذن عينهم في إيــه – ؟ وحتى لو كانوا هم أصحاب القرارات المعروضة لرأينا من يـعارض ويحتـج من أحل أن يقول أنا هنا أنا موجود – دعوا الحكومة وشأنها تسوي امورها والمحاسبة بعدين ,
الضربة الموجعة هي التي أخذتها الحكومة حين أعلن الاضراب العام في زمنها و لو كانت تتعامل مع الملفات المطلبية بموضوعية و عقلانية لما كان هذا الاضراب أصلا ..و إن عجزت عن فعل ذلك الأجدر بها الاستقالة لتحفظ ماء وجهها …فشياطين و عفاريت بنكيران ما يقدر عليهم أحد ..لأنهم هم من ورطوا المغرب في النواقص المادية التي وصلت إلى ما وصلت إليه …لقد ابتهج حزب العادالة و التنمية بالوصول إلى الحكومة و لم يستطع التراجع لأنه ألف الكراسي الفخمة المريحة و الحوالة التي لم يحلم الوصول إليها يوما لولا المنصب الفخ ..و الذي أعتبره فخا لحرق هذا الحزب و انهياره شأنه شأن سابقيه …كفاكم مزايدات ..