أكد والي الأمن، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية عبد الحق خيام، يوم الاثنين بسلا، أنه تم توقيف 13 شخصا في إطار تفكيك الخلية الإرهابية يوم الأحد بالعديد من مدن المملكة.
وأضاف خيام، خلال ندوة صحفية مع وسائل الإعلام الوطنية والدولية، أن التحقيق الأولي مع المتهمين، تحت إشراف النيابة العامة، مكن من كشف مخططاتهم الإرهابية والحجز، في مخبأ تم إعداده من طرف عناصر هذه الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية.
وأبرز خيام أن المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و37 عاما، تلقوا تمويلات من الخارج، مشيرا إلى أن الأسلحة المحتجزة مصدرها سبتة المحتلة.
وبخصوص المحجوزات، أبرز أن الأمر يتعلق ب6 مسدسات أوتوماتيكية من عيارات مختلفة (7,65 و9 ملم)، و8 حواسيب التي سيتم تحليلها من طرف مختبر الشرطة العلمية والتقنية، و2 من الأقراص الصلبة للحواسيب، وأجهزة موديم للجيل الثالث ومفاتيح “يوسبي”، و18 هاتفا محمولا، و14 شريحة “جي إس إم”، ومناظير، وآلة تصوير وأقراص “سي دي ” و”دي في دي”.
وعن طريقة دخول السلاح إلى المغرب قال خيام “لقد مرت عبر مدينة مليلية حسب التحقيقات الأولية التي أجريناها”، مضيفا “لم نحدد بعد ما إذا كانت هناك علاقة تربط بين المعتقلين وبين خلايا أخرى في أوروبا”.
الخلية “كانت تريد أن تسمي نفسها ولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الأقصى؛ أحفاد يوسف ابن تاشفين”، كما أنها “بايعت ما يسمى ب+تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، رغم أن أعضاءها لم يكونوا يوما في الخارج أو يتم تدريبهم هناك”.
ومن بين المستهدفين “الناشط العلماني والأمازيغي محمد عصيد” إضافة إلى “استهداف عناصر فرقة حذر الأمنية” التي أطلقها المغرب قبل عدة أشهر، وتتكون من عناصر من الجيش والشرطة في الأماكن العامة والحساسة، تحسبا لأي عملات إرهابية محتملة كما قالت السلطات.