صحف الثلاثاء : 200 مركز صحي مُهدّد بالانهيار والوردي يُسقِط القِناع عن مَطالب طلبة الطّب

حَضي قطاع الصحة باهتمام وافر من قِبل صحف الثلاثاء (22 شتنبر) ، فضلاً عن موضوع عيد الأضحى والزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المغرب، نعرضها في المواد التالية، إلى جانب مواضيع وقضايا أخرى تهم الاقتصاد والمجتمع.

مستوصفات بدون ماء ولا كهرباء والوردي يواصل “مواجهته” لمطالب طلبة الطب

قالت جريدة “المساء” إن وزارة الصحة بصدد التخطيط لهدم مستشفيات ومراكز صحية تبيّنَ أنها مُهدّدة في حالة متقدّمة من التردّي، إذ أصبحت تُهدّد حياة المرضى والعامِلين بها وتُنذِر بسقوطها، نظراً لأن الكثير منها شُيِّد في عهد الحماية الفرنسة والإسبانية، مُشيرةً إلى أن أزيد من 200 مركز صحي تنتظر تفعيل إجراءات هدمها وإعادة بنائها من جديد.

في سياق مُتصل، قالت جريدة “الصباح”، إن وزير الصحة، الحسين الوردي، أسقَطَ القناع عن مطالب طلبة الطب، الرافضين لمشروع الخدمة الوطنية الصحية، موضّحاً في حوار مع الجريدة، أن “الطلبة روّجوا مغالطات كبيرة عن مشروعه الهادف إلى التوزيع العادِل للموارد البشرية”، مشيراً إلى أنه اضطرّ السنة الماضية إلى التفاوُض مع بنكيران لتحويل 100 منصب شغل من بين 225 كانت مخصصة لتوظيف الأطباء، إلى الممرضين، مُضيفاً أنه “سيُناضل” ليحظى كل مواطن في المناطق النائية والقرى بحقّه في التطبيب.

قِمة “السيّارة الملَكية” تَطردُ شبَح الأزمة بين الرباط وباريس

بحسب “الصباح” دائماً، فإن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، لم يَتَردّد في التأكيد على اتساع دائرة مباحثاته مع الملك، كاشفاً النِّقاب عما دار بينهما في جولةٍ بالسيارة الملكية ليلة السبت-الأحد بشوارع وأحياء طنجة، في إشارة منه إلى أنها كانت مناسبةً لفتح النقاش الصريح في كلّ الملفات.

أما “المساء” فأشارت إلى أن هولاند طلب تقريراً مفصلا عن الانتخابات الأخيرة التي عرفها المغرب، قبل أن يستقل طائرته صوب طنجة، وبالمناسبة حرص الرئيس الفرنسي على تهنئة بنكيران بمجرد نزوله من الطائرة.

عن الموضوع ذاته قالت جريدة “الأحداث المغربية” إنه ما بين قمة باريس في فبراير الماضي وقمة طنجة في شتنبر الجاري، تكُون عناصر المقاربة التي أرساها الملك محمد السادس، والرئيس فرانسوا هولاند، قد أظهرت نجاعتَها بالنسبة لتجاوُز مرحلة الخلاف الدبلوماسي التي طبعت العلاقة بين الرباط وباريس سنة 2014.

ثلاثة أيام قبل العيد…آشْ اخْبارْ السّوق؟

جريدة “أخبار اليوم” تُجيبنا عن هذا السؤال، وتورد أن الكبش يُلهِب جيوب المغاربة رغم أن العرض يفوق الطلب، كاشفةً عن أن  مختلف أسواق المملكة من  المحتمل أن تعرف  يوم الثلاثاء (22 شتنبر) تقاطُر الألاف من الموظفين، بعد ان قرّرت الحكومة صرف الأجور، وسط ارتفاع واضح في الأسعار، حيث تُفيد المعطيات الواردة من مصادر مختلفة أن ثمن الكيلوغرام الواحد من “الصّرْدي” يصل إلى 53 درها في حين كان في السنة الماضية في حدود 45 درهما، في الوقت الذي تتوقع فيه وزارة الفلاحة والصيد البحري أن يُسجّل رقم معاملات سوق الأضاحي بالمغرب خلال هذه الفترة، أكثر من 100 مليار سنتيم يذهب القِسم الكبر منها القرى والبوادي.

من جهتها قالت جريدة “الأخبار” فإنه رغم وفرة رؤوس الأغنام، فإن العديد من دوي الدخل المحدود يشتَكُون ارتفاع أسعار الأضاحي بسبب “الشنّاقة”.

اِحتجاز و”بيع” ستّ خادمات مغربيات بإحدى دول الخليج ..وهذا موقف القنصلية المغربية

بحسب جريدة “الأخبار” دائماً، فإنها حصَلت على معطيات ووثائق تكشف تفاصيل معاناة ستّ مغربيات سافَرن إلى إحدى دول الخليج في إطار عُقود للعمل كخادمات بيوت لمدة 90 يوماً لدى امرأة خليجية، غير  أن وقائع مأساوية من قبيل التعذيب وسوء المعاملة، اضطرتهن إلى الفرار من بيت المُشغّلة واللجوء إلى القنصلية المغربية بالدولة التي سافرن إليها.

وفي الوقت الذي لم تكشف فيه الجريدة المذكورة عن اسم الدولة المعنية ، قالت إن المغريات تفاجأن بـ”بيعهن” من طرف السيدة  التي ذهبن للعمل عندها، إلى أشخاص آخرين لم يتعرفوا على هوياتهم، وبعد فرارهن  إلى القنصلية المغربية حلت الشرطة بمقر القنصلية لتتم إحالتهن على مركز لشؤون الخادمات.