الأخبارمجتمعمستجدات

صحفيو “آخر ساعة” ينقلون احتجاجاتهم لمقر حزب “البام”

الخط :
إستمع للمقال

في إطار سلسلة الإحتجاجات والوقفات التي قام بها ومازال يقوم بها الصحفيون والتقنيون العاملون بجريدة “آخر ساعة” والتي أسسها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، شهر دجنبر من العام 2015، يرتقب أن تنظم وقفات احتجاجية أمام مقر حزب الجرار، باعتبار أن الجريدة واحدة من المنابر الإعلامية المقربة جدا من الحزب والتي تعود ملكيتها في الاصل للعماري.

اللجنة النقابية المشتركة والتي تتكون من المكتب النقابي لإعلاميات وإعلاميي مجموعة “آخر ساعة” المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، قررت التصعيد وتنظيم وقفات أمام  مقر حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة الرباط، رغم المحاولات الحثيثة لسهيلة الريكي، لإقناع الـ34 مستخدما للعدول عن قرارهم، وتطلب منهم فيما بعد عقد اجتماع بمقر شركة “MCN”، والتي يملكها شريك الياس العماري في الجريدة ورجل الأعمال والمستثمر في مجال الاتصال والإشهار, محمد كريم بناني، لـ”إيجاد حل” وسط يرضي الطرفين عوض نقل شكلهم الاحتجاجي لمقر حزب العماري.

وأكدت مصادر من داخل المجموعة الإعلامية التي تضم بالأساس يومية “آخر ساعة”، وموقع “كشك”، أن مطالب سهيلة الريكي, والتي تعتبر الذارع الأيمن لإلياس العماري، تهدف فقط لإبعاد “البام” والياس العماري الذي وجهت له الاونة الاخيرة من انتقادات كثيرة مرتبطة بمحاولة نشر السيبة داخل المنتخب الوطني، في أفق تسريح الصحفيين والعاملين بـ”أقل تكلفة ممكنة”، حيث كانت وما تزال تتدخل لاقناع العاملين بالجريد بالتخلي عن حقوقهم والقبول بما قدم لهم من تعويض زهيد من قبل إدارة الجريدة.

هذا وكان الصحفيين قد طالبوا في اجتماع سابق لهم بالإدارة، منحهم راتب شهرين كتعويض عن كل سنة من الخدمة الفعلية، وراتب شهرين كتعويض عن أجل الإخطار بالطرد، وتعويض عن كل أيام العطل الوطنية والدينية التي اشتغل فيها الصحفيون مع مضاعفة أجرها مرتين، وتعويض عن باقي أيام العطل السنوية، بالإضافة إلى جبر الضرر كما تقره مدونة الشغل.

وجدير بالذكر، أن جريدة “آخر ساعة” والموقع الإخباري “كشك” الذين أسسهما إلياس العماري، في دجنبر 2015، ينويان تسريح قرابة 34مستخدما من صحفيين وتقنيين، وإعلان فشل تجربتها وإفلاسها المرتقب، الذي بدأتها بإغلاق مكاتبها في وجه الصحفيين، ورفض تمتيعهم بحقوقهم المادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى