دعا الشيخ حسن بن علي الكتاني المغاربة إلى تقوى الله، بسبب الزلازل وانحباس المطر الذي تعرفه البلاد. وقال الشيخ إن الغضب الإلهي هو السبب في هذه المشاكل والأزمات.
ونشر الشيخ على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك : “يا أهل المغرب اتقوا غضب الله، جفاف وزلازل؟؟ فماذا تنتظرون؟ ألا من توبة نصوح ورجوع إلى الله قبل أن يحدث ما هو أشد من ذلك؟”.
وعن تأخر المطر رغم تأدية صلاة الاستسقاء مرتين بالمملكة، يقول الكتاني: “طلبنا السقيا و المطر فجاء الشمس و الحرارة، أليس هذا من غضب الجبار ؟؟”.
كما حذر الكتاني المغاربة من الاستهزاء بهذا الأمر، أو السخرية من علامات الغضب هاته، لأنها اهلكت أقواما سابقين، مستشهدا بآيات من سورة الأنعام، تدعو إلى التدبر في عذاب الأقوام السابقة بسبب غفلتها.
وأيد عدد من متابعي صفحة الشيخ قوله، مؤكدين أن “المنكرات” قد تتسبب “بأكثر من ذلك” سائلين الله التوبة والمغفرة.
يذكر أن عددا من الشيوخ والدعاة مضوا على هذا النهج، متشبثين بتفسير الكوارث الطبيعية بالطريقة الدينية، دون اعتماد تفسيرات علمية لذلك.
كيف يفسر عالمنا الجليل ما حل بالمسلمين المؤمنين والمسلمات المؤمنات والأطفال والرضع والعجزة والشيوخ إبان حكم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؛ والذي قيل أن في عهده كان يسود العدل والصلاح والتقوى والخير ؟؟؟ أين كان الخلل إذن؟؟في عمر نفسه أم في تدبيره الحكم أم في رعيته؟ ما هذا العبث؟ وما تعليقه على قول الله عز وجل في كتابه العزيز أنه ستأتي أزمنة نبتلى بها بنقص في الأموال والأنفس والثمرات وبشيء من الخوف……هل هذه الأمة لا ولن تبتلى…ما هذا الهراء…..