قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، إن الاستهداف الذي يتعرض له مناضلو ومنتخبو حزب الاستقلال، والتضييق الذي يتعرض له رموزه وقياديوه، ظهر منذ انتخابات 4 شتنبر واستفحل مع تصدر الحزب للنتائج” .
وكشف شباط خلال كلمته التي ألقاها، اليوم السبت 25يونيو، بالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزبه، أنه “موازاة مع وضع ترشيح الحزب للمنافسة على رئاسة مجلس المستشارين ، تم إخراج لائحة من المتابعين، كرد بالبريد السريع على حزب الاستقلال، وكعقاب له على “جريمة” تمسكه بحقوقه الدستورية المشروعة”، داعيا “الداخلية إلى الإلتزام بالحياد” على حد تعبيره.
وأوضح ذات المتحدث أن “قضية رئيس جهة الداخلة، تعد أمرا كارثيا وزلزالا غير طبيعي وهي قضية يعجز العقل عن فهمها، فكل خلفياتها تدل على استهداف الحزب في الداخلة والحزب برمته والتضييق على قيادييه بحجج ومعطيات تافهة ومخجلة”، مشيرا، أن “إخراج لائحة المتابعين ونشرها في وسائل الإعلام “كان لحاجة في نفس يعقوب”.
وشدد شباط أن مناضلي الحزب “يتعرضون اليوم لمحاكمات بالجملة، وحتى الذين تم تبرئتهم قام المجلس الدستوري باسقاطهم، وهي أحكام مخالفة للعدالة” على حد وصفه.
