الأخبارخارج الحدودمستجدات

سيناتور أمريكي يحذر: قيس سعيّد قد يواجه مصير بشار الأسد في حال استمرار نهجه الاستبدادي

الخط :
إستمع للمقال

توقع السيناتور الأمريكي جو ويلسون، المنتمي للحزب الجمهوري، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، بأن يواجه الرئيس التونسي قيس سعيّد، مصيرًا مشابهًا لمصير الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وفي هذا الصدد، طالب بوقف المساعدات الأمريكية لتونس، وحذر من أن البلاد تحت قيادة سعيّد قد تحولت إلى “دولة بوليسية يسودها القمع”. فيما سجل ويلسون، الذي كان قد حذر سابقًا من توجه تونس نحو الاستبداد، أن قيس سعيد قد يواجه عزلة دولية مشابهة لتلك التي تعرض لها الأسد نتيجة قمعه للثوار في بلاده.

وإلى جانب التغريدة، أضاف السيناتور الأمريكي صورة تاريخية تجمع بين سعيّد والأسد، مشيرًا إلى أن سعيد كان من أبرز المؤيدين لنظام الأسد في السابق. معتبرا أن الابتسامة التي كان يحملها الأسد في الصورة قد تلاشت مع مرور الوقت، فيما توقع أن يواجه سعيّد نفس المصير إذا استمر في نهجه الحالي.

وأردف ويلسون مستشهدا ببيت الشعر الشهير “إذا الشعب يومًا أراد الحياة… فلا بد أن يستجيب القدر” من قصيدة “إرادة الحياة” للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، مما يعكس إيمانه بأن التغيير في تونس ممكن إذا قرر الشعب مواجهة النظام الحاكم.

وجدير بالذكر، أن تونس، بعد ثورة الياسمين في عام 2011، كانت قد سعت إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث كان أول رئيس منتخب، محمد منصف المرزوقي، قد اتخذ موقفًا صارمًا ضد نظام الأسد، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012. ومع تغير الموازين في سوريا لصالح الأسد بعد التدخل العسكري الروسي والإيراني، باشرت تونس تدريجياً في إعادة تقييم موقفها، حيث أعادت بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق في عام 2017، وهو الأمر الذي أدى إلى انقسام في الآراء بين التونسيين حول كيفية التعامل مع النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى