سفير السعودية لدى الأمم المتحدة: المملكة ستستمر في حماية اليمنيين ضد الزحف الحوثي
تعهدت السعودية بمواصلة استخدام القوة لوقف محاولة الحوثيين في اليمن السيطرة على البلد. وجاء هذا بعد يوم من إعلان السعودية وقف حملة الضربات الجوية التي كانت تقودها ضد الحوثيين في اليمن.
وشن التحالف بقيادة السعودية ضربات لنحو شهر على أهداف للحوثيين بهدف إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لسدة الحكم.
ومنذ بدء الحملة في 19 مارس، قُتل 944 شخصا على الأقل وأصيب 3487 آخرون في الضربات الجوية وكذلك في معارك على الأرض، بالإضافة إلى هجمات شنها جهاديون في اليمن.
وبعد يوم من إعلان وقف حملة “عاصفة الحزم”، أعلن سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، عادل الجبير، أن العملية في اليمن دخلت مرحلة ثانية.
وأوضح الجبير أن العملية الجديدة، المسماة “إعادة الأمل”، ستواصل حماية اليمن من سيطرة الحوثيين عليه.
وقال الدبلوماسي السعودي “هدف هذه المرحلة الجديدة هو حماية المدنيين في اليمن من سيطرة الحوثيين، وصد التحركات العدوانية بواسطة الحوثيين… والعمل على تحسين تدفق المساعدات الإنسانية… وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية.”
وأضاف “عندما يتخذ الحوثيون وحلفاؤهم تحركات عدوانية، سيكون هناك رد. قرار التهدئة يقع بالكامل على عاتقهم.”
واستطرد قائلا “نحن عازمون على الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية لليمن بتوفير المساعدة لهم من أجل الححيلولة دون حدوث هذا. يجب ألا يساور الشك الحوثيين بأننا سنواصل استخدام القوة لمنعهم من السيطرة على اليمن… هذا لن يتغير.”
كما أعرب السفير السعودي عن الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي سريع للأزمة، مشيرا إلى أن إيران يجب ألا تلعب أي دور في مستقبل اليمن.
