لم يعد سعيد بنجبلي ، القيادي السابق في جماعة العدل والإحسان (نقيب شعبة بحد السوالم) وعضو سابق في “حركة 20 فبراير”، والمقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، (لم يعد) يؤمن بالله عز وجل ، ولا بالإسلام ، الذي أصبح ينتقده ، كما يصبح يجهر بإلحاده على الملأ .
وينشر بنجبلي بانتظام في صفحته على الفايسبوك ، عبارات جارحة في حق الله عز ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، مدعيا أنه قام بتعميق مداركه الفقهية ، حيث أنه حاصل على الاجازة في الدراسات الإسلامية ، مما مكنه من التوصل إلى ما أسماه بـ” الحقائق الكبرى” الخاصة بالإسلام ، وبالخصوص ما يتعلق “بعدم وجود الله ، واليوم الآخر ،وخلق القرآن”.
بنجبلي ،الذي طرد من جماعة العدل والإحسان سنة 2006، إثر تصريحاته المتشككة في رؤية عبد السلام ياسين الخاصة بـ”القومة” ، نشر على حسابه الفيسبوكي أيضا ، مقالات تنتقد النهج الذي تسير عليه “الجماعة”.