علم اليوم الاثنين، من مصادر إعلامية اسبانية أن نحو 350 مهاجرة من بلدان إفريقية جنوب الصحراء قد تمكنوا من الوصول إلى سبتة بعد أن هجموا بشكل جماعي على السياج المزدوج على مستوى معبر “تراخال”.
وأفادت ذات المصادر أن الهجوم تم قبيل الرابعة صباحا بنفس الموقع الذي استعمل يوم الجمعة الماضي، الذي تمكن من خلاله 498 من المهاجرين الافارقة من الدخول بشكل مكثف إلى المدينة المحتلة.
وأشارت السلطات المحلية إلى وقوع إصابتين بين الحرس الوطني ونحو 10 مصابين بين المهاجرين الافارقة.
وقد انتهز المهاجرون غير الشرعيون سوء الأحوال الجوية بالمنطقة والمتسمة بالرياح القوية والامطار الغزيرة للمغامرة باقتحام السياج . بذلك تمكنوا من الوصول إلى مركز الاستقبال المؤقت الخاص بالمهاجرين، الذي أصبح مكتظا بالكامل، حيث أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 512 مكانا ، ومع وصول المجموعات الجديدة للمهاجرين يومي الجمعة والاثنين أصبح المركز يستقبل أكثر من 1400 شخص.
وفي تصريحات للصحافة حرص بعض المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء من تقديم الشكر للشعب المغربي على ضيافته لهم والملك محمد السادس على ظروف الاستقبال التي تم توفيرها لهم في المملكة.